حرب جديدة على كرة كأس العالم 2010 بين شركتي نايك وأديداس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد أن كثرت الإنتقادات تجاه الكرة الجديدة من مختلف اللاعبين وحراس المرمى ، إنبرى النجم البرازيلي ريكاردو كاكا مدافعاً عنها في مؤتمر صحفي أقامه في فيروير قائلاً " الكرة ليست بهذا السوء و لا داعي لتضخيم الأمر " , الاعب البرازيلي كاكا إعتبر ما يحدث أمراً عادياً بقوله " منذ أن بدأت مسيرتي المهنية و الحديث نفسه يدور قبل أي بطولة كبيرة ، كما حدث في بطولتي كأس العالم 2002 و 2006 و أيضاً كأس القارات الأخيرة ، والسبب لا يعدو أكثر من أن أنظار الدنيا متوجهة نحو كأس العالم و الجميع يتحدث عنه " , وإستمر كاكا بضرب الأمثلة المعاكسة حيث أورد رد فعل زميله ميشيل باستوس لاعب ليون في هذه المرة " لا أعتقد أن ميشيل سيشتكي من خفة الكرة بعد أن سجل هدفاً بها في مرمى زيمبابوي " , لاعب نادي ريال مدريد الإسباني كاكا الذي يعتبر ممثلاً رسمياً لشركة أديداس للألبسة الرياضية و هي الشركة المصنعة للكرة رد على إتهام بأنه يقوم بذلك فقط لأنها كرة شركته الراعية ببضع كلمات " إنها كرة أديداس ، و ليست كرة كاكا " , لكن بالرغم ما قاله كاكا فإن ما يحدث ليس إلا جزءاً من حرب تجارية بين أكبر شركتين مصنعتين للأدوات الرياضية .
الجميع يعلم قصة الأحذية التي جرت في المونديال الماضي عندما حاولت إدارة المنتخب الألماني إجبار اللاعبين على إرتداء أحذية من صنع أديداس فقط ، مهددة بإستبعاد كل من يخالف التعليمات و لولا إيجاد اتفاق مع الشركة الراعية والشركات الناقلة للحدث ، لواجه المنتخب الألماني وقتها مشكلة عويصة ، و مثلها أيضاً قصة أجبار ليمان على إرتداء قفازات من أديداس بدلاً من نايكي التي إعتاد إرتدائها عندما كان مع آرسنال ، و قصة إنتقاد توتي لشركة نايكي لكرة يورو عام 2004 التي لم يلمسها طويلاً بسبب طرده بعد حادثة البصق على بولسن , شركتا نايكي وأديداس في حرب طاحنة وهذا مستمر منذ زمن طويل ، و كل من الشركتين تحاول الحصول على حصة أكبر في السوق ، وأحياناً تحقق إحداهما على تقدماً على حساب الأخرى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد أن كثرت الإنتقادات تجاه الكرة الجديدة من مختلف اللاعبين وحراس المرمى ، إنبرى النجم البرازيلي ريكاردو كاكا مدافعاً عنها في مؤتمر صحفي أقامه في فيروير قائلاً " الكرة ليست بهذا السوء و لا داعي لتضخيم الأمر " , الاعب البرازيلي كاكا إعتبر ما يحدث أمراً عادياً بقوله " منذ أن بدأت مسيرتي المهنية و الحديث نفسه يدور قبل أي بطولة كبيرة ، كما حدث في بطولتي كأس العالم 2002 و 2006 و أيضاً كأس القارات الأخيرة ، والسبب لا يعدو أكثر من أن أنظار الدنيا متوجهة نحو كأس العالم و الجميع يتحدث عنه " , وإستمر كاكا بضرب الأمثلة المعاكسة حيث أورد رد فعل زميله ميشيل باستوس لاعب ليون في هذه المرة " لا أعتقد أن ميشيل سيشتكي من خفة الكرة بعد أن سجل هدفاً بها في مرمى زيمبابوي " , لاعب نادي ريال مدريد الإسباني كاكا الذي يعتبر ممثلاً رسمياً لشركة أديداس للألبسة الرياضية و هي الشركة المصنعة للكرة رد على إتهام بأنه يقوم بذلك فقط لأنها كرة شركته الراعية ببضع كلمات " إنها كرة أديداس ، و ليست كرة كاكا " , لكن بالرغم ما قاله كاكا فإن ما يحدث ليس إلا جزءاً من حرب تجارية بين أكبر شركتين مصنعتين للأدوات الرياضية .
الجميع يعلم قصة الأحذية التي جرت في المونديال الماضي عندما حاولت إدارة المنتخب الألماني إجبار اللاعبين على إرتداء أحذية من صنع أديداس فقط ، مهددة بإستبعاد كل من يخالف التعليمات و لولا إيجاد اتفاق مع الشركة الراعية والشركات الناقلة للحدث ، لواجه المنتخب الألماني وقتها مشكلة عويصة ، و مثلها أيضاً قصة أجبار ليمان على إرتداء قفازات من أديداس بدلاً من نايكي التي إعتاد إرتدائها عندما كان مع آرسنال ، و قصة إنتقاد توتي لشركة نايكي لكرة يورو عام 2004 التي لم يلمسها طويلاً بسبب طرده بعد حادثة البصق على بولسن , شركتا نايكي وأديداس في حرب طاحنة وهذا مستمر منذ زمن طويل ، و كل من الشركتين تحاول الحصول على حصة أكبر في السوق ، وأحياناً تحقق إحداهما على تقدماً على حساب الأخرى .