خطبه قصيره جداً
إلى جميع المسلمين :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أمّا بعد: إن البلد العربي المسلم المجيد بلد حرّ ولا ينبغي لأيّ كان أن يدخله بأرجل مدنسة بالكفر، كما يجب أن تبلّغ الرسالة في جميع بقاع العالم لأنّه حق كل إنسان، ولكن هيهات فالرجال الأقوياء كانوا في زمن الرسول و الصحابة، أما نحن الآن نرحّب بالعدو ترحيب الأبطال. وكأنّ الشعب المسلم جبان يخشى كل من يتعدى حرماته لأجل دين محرف.
فأين الرجال أصحاب الأنوف التي لا تكسر. وأين أصحاب الهمم التي تشدّ ، في لحظة حضور العدوّ لا يرى لهم في الميدان أثر. بل هم فئرانُ .
ألا يقوم الشعب المسلم لنصرت دينه ودين ربّه، ألا يستطيع استبدال حياته بجنان ربّه. يا لقسوة هؤلاء على أنفسهم. أخير لهم الموت في سبيله أو في يموتون وهم في غير ذمّته .
إنّ الرسول يوصي بإكمال الرسالة بعده، أو على الأقلّ تحفظ الوصية،
وأنا أبلّغكم بعد الرسول الكريم حافظو على دينكم وعشوا أحرارا إلى الأبد ولا تظلموا أنفسكم فإن يكن فأنتم مجرمون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى جميع المسلمين :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أمّا بعد: إن البلد العربي المسلم المجيد بلد حرّ ولا ينبغي لأيّ كان أن يدخله بأرجل مدنسة بالكفر، كما يجب أن تبلّغ الرسالة في جميع بقاع العالم لأنّه حق كل إنسان، ولكن هيهات فالرجال الأقوياء كانوا في زمن الرسول و الصحابة، أما نحن الآن نرحّب بالعدو ترحيب الأبطال. وكأنّ الشعب المسلم جبان يخشى كل من يتعدى حرماته لأجل دين محرف.
فأين الرجال أصحاب الأنوف التي لا تكسر. وأين أصحاب الهمم التي تشدّ ، في لحظة حضور العدوّ لا يرى لهم في الميدان أثر. بل هم فئرانُ .
ألا يقوم الشعب المسلم لنصرت دينه ودين ربّه، ألا يستطيع استبدال حياته بجنان ربّه. يا لقسوة هؤلاء على أنفسهم. أخير لهم الموت في سبيله أو في يموتون وهم في غير ذمّته .
إنّ الرسول يوصي بإكمال الرسالة بعده، أو على الأقلّ تحفظ الوصية،
وأنا أبلّغكم بعد الرسول الكريم حافظو على دينكم وعشوا أحرارا إلى الأبد ولا تظلموا أنفسكم فإن يكن فأنتم مجرمون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.