إنه ضماد الأزدى كان من أزد شنوءة من اليمن وكان يرقى من الريح (وهو مرض فى البطن ) قدم مكة قبل هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام فسمع سفهائها يقولون: إن محمدا مجنون فقال :لو أنى أتيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي فلقيه فقال : يامحمد إنى أرقى من هذا الريح فهل لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد .
فقال : أعد على كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات
فقال: لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ولقد بلغن قاموس البحر هات يدك أبايعك على الإسلام فبايعه.
المصدر كتاب الرحيق المختوم فى السيرة النبوية للشيخ صفى الرحمن المباركفورى
فقال : أعد على كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات
فقال: لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ولقد بلغن قاموس البحر هات يدك أبايعك على الإسلام فبايعه.
المصدر كتاب الرحيق المختوم فى السيرة النبوية للشيخ صفى الرحمن المباركفورى