استهدفت مؤخرا مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مجموعة من الرسائل غير المرغوب فيها التي يمكنها تحميل برامج ضارة على أجهزتهم تسرق
كلمات المرور وبيانات أخرى، وفقاً لخبراء شركة "مكافي" المتخصصة في مكافحة الفيروسات.
وذكر موقع "بي سي ورلد" المتخصص في مجال التقنية أنه على مدار الأيام الماضية جرى إرسال الملايين من هذه الرسائل، التي بدت من موقع "فيس بوك" نفسه حيث يظهر فيها بريد إلكتروني يبدو موثوقاً فيه ويحمل اسم نطاق الموقع.
وتابع الموقع أن الرسائل تخبر المستخدمين بأن كلمات مرورهم جرى تغييرها وأن عليهم تحميل ملحق يحتوي على الكلمات الجديدة. وأوضح "بي سي ورلد" أن الملحق يحتوي على أحد برامج "أحصنة طروادة"، التي تصيب أجهزة الكمبيوتر دونما علامة ظاهرة، مضيفاً أن هذا البرنامج يحتوي على برامج سارقة لكلمات المرور والبرامج الضارة.
ونقل الموقع عن "مكافي" قولها إن المواقع الإلكترونية لا تعيد تغيير كلمات سر المستخدمين وترسلها إليهم عبر رسائل البريد الإلكتروني، مؤكدة أن عدد مستخدمي الموقع الهائل والذي وصل مؤخرا إلى أكثر من 400 مليون مستخدم كان وراء استهدافهم من قبل مرسلي الرسائل المزعجة والقراصنة.
تعويض لـ"فيس بوك"
أصدرت محكمة كاليفورنيا الفيدرالية حكما غيابيا في أكتوبر/تشرين ثاني الماضي على سانفورد والاس المعروف بـ"ملك الرسائل غير المرغوب فيها" يقضي بدفعه تعويض 7 مليار دولار لـ"فيس بوك" جراء نشره رسائل غير مرغوب فيها دون تصريح من "فيس بوك" أو مستخدميه.ويدعي "فيس بوك" أن والاس استلم مقابل مادي من أجل إعادة إحالة بعض مستلمي تلك الرسائل إلى مواقع الإنترنت، التي تدفع مقابل تلك الإحالات.كما تشير مستندات القضية إلى أن والاس بعث رسائل غير مرغوب فيها، وبها روابط لتسجيل معلومات عن المستخدمين على مواقع التصيد التي تخدع المستخدمين لتسجيل بياناتهم داخلها باعتبارها مؤسسات كبري الأمر الذي مكن والاس من نشر الرسائل لأصدقاء ضحاياه.ويواجه سانفورد حكما بالسجن لعدم تمكنه من سداد المبلغ حيث إنه أشهر إفلاسه في يوليو الماضي. كما صدر ضده، في نوفمبر الماضي، حكم بدفع غرامة 234 مليون دولار لموقع التواصل الاجتماعي "ماي سبيس" غير أنه لم يتمكن أيضا من سداد قيمة المبلغ.
إغلاق شبكة
وفازت شركة "مايكروسوفت" المتخصصة في مجال البرمجيات في فبراير/شباط الماضي بدعوى قضائية ضد واحدة من كبرى شبكات توزيع الرسائل غير المرغوب فيها، والتي تمتلك قرابة 300 موقع لإرسالها.وتسيطر الشبكة على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر المسئولة عن إرسال قرابة 1.6 مليار رسالة يومياً، حيث يسيطر عليها شخص عن طريق فيروسات معينة غالبا ما تكون "أحصنة طروادة" .وقالت "مايكروسوفت" إن الشبكة وجهت في شهر ديسمبر/كانون أول وحده 651 مليون رسالة إلى حسابات بريد "هوت ميل" الإلكتروني التابع لها.كما نصحت الشركة مستخدمي الإنترنت باستخدام برامج مكافحة الفيروسات لإزالة أي أثر من أثار تلك الشبكة.
وترجح التقديرات أن عشرات الملايين من الأجهزة مصابة بتلك البرامج الخبيثة، حيث تظل تنتظر تعليمات المسئولين عنها لتقوم بأعمالها التخريبية.
كلمات المرور وبيانات أخرى، وفقاً لخبراء شركة "مكافي" المتخصصة في مكافحة الفيروسات.
وذكر موقع "بي سي ورلد" المتخصص في مجال التقنية أنه على مدار الأيام الماضية جرى إرسال الملايين من هذه الرسائل، التي بدت من موقع "فيس بوك" نفسه حيث يظهر فيها بريد إلكتروني يبدو موثوقاً فيه ويحمل اسم نطاق الموقع.
وتابع الموقع أن الرسائل تخبر المستخدمين بأن كلمات مرورهم جرى تغييرها وأن عليهم تحميل ملحق يحتوي على الكلمات الجديدة. وأوضح "بي سي ورلد" أن الملحق يحتوي على أحد برامج "أحصنة طروادة"، التي تصيب أجهزة الكمبيوتر دونما علامة ظاهرة، مضيفاً أن هذا البرنامج يحتوي على برامج سارقة لكلمات المرور والبرامج الضارة.
ونقل الموقع عن "مكافي" قولها إن المواقع الإلكترونية لا تعيد تغيير كلمات سر المستخدمين وترسلها إليهم عبر رسائل البريد الإلكتروني، مؤكدة أن عدد مستخدمي الموقع الهائل والذي وصل مؤخرا إلى أكثر من 400 مليون مستخدم كان وراء استهدافهم من قبل مرسلي الرسائل المزعجة والقراصنة.
تعويض لـ"فيس بوك"
أصدرت محكمة كاليفورنيا الفيدرالية حكما غيابيا في أكتوبر/تشرين ثاني الماضي على سانفورد والاس المعروف بـ"ملك الرسائل غير المرغوب فيها" يقضي بدفعه تعويض 7 مليار دولار لـ"فيس بوك" جراء نشره رسائل غير مرغوب فيها دون تصريح من "فيس بوك" أو مستخدميه.ويدعي "فيس بوك" أن والاس استلم مقابل مادي من أجل إعادة إحالة بعض مستلمي تلك الرسائل إلى مواقع الإنترنت، التي تدفع مقابل تلك الإحالات.كما تشير مستندات القضية إلى أن والاس بعث رسائل غير مرغوب فيها، وبها روابط لتسجيل معلومات عن المستخدمين على مواقع التصيد التي تخدع المستخدمين لتسجيل بياناتهم داخلها باعتبارها مؤسسات كبري الأمر الذي مكن والاس من نشر الرسائل لأصدقاء ضحاياه.ويواجه سانفورد حكما بالسجن لعدم تمكنه من سداد المبلغ حيث إنه أشهر إفلاسه في يوليو الماضي. كما صدر ضده، في نوفمبر الماضي، حكم بدفع غرامة 234 مليون دولار لموقع التواصل الاجتماعي "ماي سبيس" غير أنه لم يتمكن أيضا من سداد قيمة المبلغ.
إغلاق شبكة
وفازت شركة "مايكروسوفت" المتخصصة في مجال البرمجيات في فبراير/شباط الماضي بدعوى قضائية ضد واحدة من كبرى شبكات توزيع الرسائل غير المرغوب فيها، والتي تمتلك قرابة 300 موقع لإرسالها.وتسيطر الشبكة على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر المسئولة عن إرسال قرابة 1.6 مليار رسالة يومياً، حيث يسيطر عليها شخص عن طريق فيروسات معينة غالبا ما تكون "أحصنة طروادة" .وقالت "مايكروسوفت" إن الشبكة وجهت في شهر ديسمبر/كانون أول وحده 651 مليون رسالة إلى حسابات بريد "هوت ميل" الإلكتروني التابع لها.كما نصحت الشركة مستخدمي الإنترنت باستخدام برامج مكافحة الفيروسات لإزالة أي أثر من أثار تلك الشبكة.
وترجح التقديرات أن عشرات الملايين من الأجهزة مصابة بتلك البرامج الخبيثة، حيث تظل تنتظر تعليمات المسئولين عنها لتقوم بأعمالها التخريبية.