اعتلى منتخب هولندا قمة المجموعة الخامسة في المونديال بالفوز على اليابان بهدف من قذيفة لويسلي شنايدر غالطت حارس المرمى ظهر السبت.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد هولندا إلى ست نقاط من فوزين متتاليين ليقترب بشدة من التأهل إلى دور الـ16، بينما توقف رصيد اليابان عند ثلاث نقاط بفوز وخسارة.
واستمر التفوق الهولندي على الفرق الآسيوية في تاريخ المونديال للمباراة التاسعة، إذ تعد هي المباراة الثامنة التي يتغلب فيها الفريق البرتقالي على منتخبات آسيوية في حين تعادل مرة وحيدة.
ويتأكد تأهل الطواحين الهولندية في حال انتهت مباراة الكاميرون والدنمارك مساء اليوم ذاته بالتعادل، بينما يتأجل الإعلان في حالة تحقيق الأسود للفوز.
71% استحواذ برتقالي
سيطر المنتخب الهولندي على الشوط الأول من المباراة تماما، حتى وصلت نسبة الاستحواذ على الكرة إلى نسبة 71% مقابل 29% لليابان قبل نهاية النصف الأول، لكن دون أي خطورة على المرمى.
وأطلق شنايدر تصويبة من ضربة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 20، لكنها ارتفعت عن العارضة اليابانية.
وعلى الرغم من عدم ظهور المنتخب الياباني إطلاقا في نصف الملعب البرتقالي، كاد الساموراي يقتنص هدف التقدم في الدقيقة 38 بعدما استقبل دايسكوي ماتسوي كرة في الهواء وأطلقها بشكل استعراضي، قبل أن ينقذها مارتن ستيكلينبرج حارس مرمى هولندا.
وكانت أبرز أحداث الشوط الأول أن ربن فان بيرسي مهاجم هولندا كاد يحصل على بطاقة صفراء في أكثر من مناسبة بسبب التدخلات العنيفة "الغريبة" على لاعبي اليابان والتي تسببت في إصابة اثنين منهما.
فان بيرسي فشل في هز الشباك
الحارس أم الجابولاني؟
وحول فان بيرسي عرضية من الجهة اليمنى برأسه ناحية المرمى الياباني في الدقيقة 47، لكنها افتقدت القوة اللازمة لتصل إلى حارس المرمى.
وتكررت أزمات كرة المونديال "الجابولاني" مجددا، بعدما أطلق شنايدر تصويبة من على حدود منطقة الجزاء وصلت إلى يد إجي كواشيما، لكنه وجهها إلى داخل الشباك بصورة غريبة.
ويأتي ذلك بعد سلسلة الأهداف التي جاءت عن طريق أخطاء حراس المرمى، إذ تسبب روبرت جرين وفوزي شاوشي حارسا إنجلترا والجزائر وكذلك إنياما حارس نيجيريا في استقبال مرماهم لأهداف بسبب سقوط الكرة من أيديهم.
واستفاق الفريق الياباني بعد الهدف، وسيطر على الكرة بفعالية، وأهدر مهاجموه العديد من الفرص لإدراك التعادل.
ففي الدقيقة 69 ألاسل يويتشي كومانو عرضية أرضية من الجهة اليمنى مرت من أمام مدافعي هولندا وكادت تصل إلى كيسوكي هوندا لكن المدافع فان دير فيل أنقذها في اللحظة الأخيرة إلى ركنية.
وقبل انتهاء الوقت الأصلي بدقائق قليلة، انفرد فان بيرسي بالمرمى وسددها في جسد كواشيما بعدما تباطأ في تسديد الكرة مبكرا.
كما ضاعت فرصة لتعزيز الفوز من إبراهيم أفيلاي "البديل" في الدقيقة 88 بعدما سدد الكرة وأنقذها الدفاع الياباني من على خط المرمى.
وكاد شينجي أوكازاكي يقتنص نقطة لليابان في الدقيقة الأخيرة من المباراة، بعدما استقبل بينية داخل منطقة الست ياردات فصوبها إلى الشباك لكن من الخارج، معلنا فوز الطواحين بهدف دون رد.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد هولندا إلى ست نقاط من فوزين متتاليين ليقترب بشدة من التأهل إلى دور الـ16، بينما توقف رصيد اليابان عند ثلاث نقاط بفوز وخسارة.
واستمر التفوق الهولندي على الفرق الآسيوية في تاريخ المونديال للمباراة التاسعة، إذ تعد هي المباراة الثامنة التي يتغلب فيها الفريق البرتقالي على منتخبات آسيوية في حين تعادل مرة وحيدة.
ويتأكد تأهل الطواحين الهولندية في حال انتهت مباراة الكاميرون والدنمارك مساء اليوم ذاته بالتعادل، بينما يتأجل الإعلان في حالة تحقيق الأسود للفوز.
71% استحواذ برتقالي
سيطر المنتخب الهولندي على الشوط الأول من المباراة تماما، حتى وصلت نسبة الاستحواذ على الكرة إلى نسبة 71% مقابل 29% لليابان قبل نهاية النصف الأول، لكن دون أي خطورة على المرمى.
وأطلق شنايدر تصويبة من ضربة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 20، لكنها ارتفعت عن العارضة اليابانية.
وعلى الرغم من عدم ظهور المنتخب الياباني إطلاقا في نصف الملعب البرتقالي، كاد الساموراي يقتنص هدف التقدم في الدقيقة 38 بعدما استقبل دايسكوي ماتسوي كرة في الهواء وأطلقها بشكل استعراضي، قبل أن ينقذها مارتن ستيكلينبرج حارس مرمى هولندا.
وكانت أبرز أحداث الشوط الأول أن ربن فان بيرسي مهاجم هولندا كاد يحصل على بطاقة صفراء في أكثر من مناسبة بسبب التدخلات العنيفة "الغريبة" على لاعبي اليابان والتي تسببت في إصابة اثنين منهما.
فان بيرسي فشل في هز الشباك
الحارس أم الجابولاني؟
وحول فان بيرسي عرضية من الجهة اليمنى برأسه ناحية المرمى الياباني في الدقيقة 47، لكنها افتقدت القوة اللازمة لتصل إلى حارس المرمى.
وتكررت أزمات كرة المونديال "الجابولاني" مجددا، بعدما أطلق شنايدر تصويبة من على حدود منطقة الجزاء وصلت إلى يد إجي كواشيما، لكنه وجهها إلى داخل الشباك بصورة غريبة.
ويأتي ذلك بعد سلسلة الأهداف التي جاءت عن طريق أخطاء حراس المرمى، إذ تسبب روبرت جرين وفوزي شاوشي حارسا إنجلترا والجزائر وكذلك إنياما حارس نيجيريا في استقبال مرماهم لأهداف بسبب سقوط الكرة من أيديهم.
واستفاق الفريق الياباني بعد الهدف، وسيطر على الكرة بفعالية، وأهدر مهاجموه العديد من الفرص لإدراك التعادل.
ففي الدقيقة 69 ألاسل يويتشي كومانو عرضية أرضية من الجهة اليمنى مرت من أمام مدافعي هولندا وكادت تصل إلى كيسوكي هوندا لكن المدافع فان دير فيل أنقذها في اللحظة الأخيرة إلى ركنية.
وقبل انتهاء الوقت الأصلي بدقائق قليلة، انفرد فان بيرسي بالمرمى وسددها في جسد كواشيما بعدما تباطأ في تسديد الكرة مبكرا.
كما ضاعت فرصة لتعزيز الفوز من إبراهيم أفيلاي "البديل" في الدقيقة 88 بعدما سدد الكرة وأنقذها الدفاع الياباني من على خط المرمى.
وكاد شينجي أوكازاكي يقتنص نقطة لليابان في الدقيقة الأخيرة من المباراة، بعدما استقبل بينية داخل منطقة الست ياردات فصوبها إلى الشباك لكن من الخارج، معلنا فوز الطواحين بهدف دون رد.