استغل منتخب نيوزيلندا عجز إيطاليا الهجومي، وحقق تعادلا ثمينا بهدف لمثله في الجولة الثانية من سباق المجموعة السادسة.
وحصد فريق نيوزيلندا ثاني نقطة في تاريخ مشاركاته بالمونديال، بعد التعادل مع سلوفاكيا ثم إيطاليا في نسخة 2010 من البطولة.
وبات لنيوزيلندا فرصة في التأهل للدور الثاني، بل وفي صدارة الجموعة لو نجح فريقها في الفوز على باراجواي خلال الجولة الأخيرة من السباق، بعدد وافر من الأهداف.
بينما فشل أبطال العالم في تحقيق فوز ببطولة 2010، وارتفع رصيد فريق مارتشيللو ليبي إلى نقطتين من تعادلين، ليقبع وراء باراجواي متصدرة الترتيب بأربع نقاط.
وأصبح منتخب إيطاليا مطالبا بالفوز على سلوفاكيا في الجولة الثالثة من البطولة، حتى يأمن خطر توديع البطولة من بابها الخلفي، بدلا من الدفاع عن اللقب.
تقدم شين سميلز في الدقيقة السابعة للفريق الذي يشارك في كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، وتعادل فيتشنزو ياكوينتا للأتزوري في الدقيقة 29 من ركلة جزاء.
أتزوري فقير
برغم محاولات ليبي منح صبغة هجومية لفريقه بتعديل طريقة اللعب إلى 4-4-2، والاعتماد على ثنائي في خط المقدمة يتمركز داخل منطقة جزاء نيوزيلندا، إلا أن الأتزوري ظهر فقيرا في محاولاته على المرمى.
وبالكاد، كان منتخب إيطاليا يصل إلى حدود منطقة نيوزيلندا في الدقائق الأولى من المباراة، دون تهديد لحارس مرمى فريق الكيوي.
ثم صدم منتخب نيوزيلندا أبطال العالم بهدف مباغت، حين اصطدمت ركلة حرة بفابيو كانافارو مدافع إيطاليا، وتابعها سميلز بقدمه داخل مرمى ماركيتي، الذي احتل عرش جيانلويجي بوفون الغائب عن الأتزوري للإصابة.
وبعد الهدف مباشرة، لجأ منتخب نيوزيلندا للدفاع عن تقدمه، وحاول الأتزوري الهجوم بكل خطوطه.
وجاءت معظم الفرص الإيطالية في الشوط الأول من الخط الخلفي الأزرق، في ظل فقر واضح في إمكانات مهاجمي الأتزوري ياكوينتا والبرتو جيلاردينو.
فمع الدقيقة 16، كاد جورجيو كيلليني أن يسجل في شباك نيوزيلندا حين وصلته الكرة داخل منطقة جزاء خصمه دون رقابة، لكن المدافع الأعسر صوب في السماء.
ورد القائم الأيمن لمرمى نيوزيلندا أخطر فرص إيطاليا في المباراة، والتي صنعها ريكاردو مونتاليفو ارتكاز الأتزوري بتصويبة أرضية قوية.
مهاجمو إيطاليا لا يسجلون إلا من ركلات جزاء
وفي الدقيقة التالية مباشرة، واصل دانيلي دي روسي لاعب وسط إيطاليا تألقه في البطولة، وحصل لبلاده على ركلة جزاء، حولها ياكوينتا إلى هدف التعادل.
تغييرات ليبي
تراجع إيقاع إيطاليا بعد التعادل حتى نهاية الشوط الأول، ما دفع ليبي للتبكير بتغييراته مع بداية النصف الثاني من اللقاء، وألقى بأنطونيو دي نتالي وماورو كامورانيزي.
ضغط منتخب إيطاليا على نيوزيلندا التي تراجع لاعبوها للخلف، لكن تصويبات دي روسي ومونتاليفو المتتالية لم تجد متابعة من خط الأتزوري الهجومي.
فحاول ليبي مجددا إلقاء بطاقة ثالثة هجومية، بأن دفع بجيامبولو باتزيني مهاجم سامبدوريا، إلا أن الأخير لم يلمس الكرة إلا في ثلاث مناسبات، دون فاعلية تذكر.
بل وكاد منتخب نيوزيلندا أن يباغت دفاع إيطاليا المتقدم، إذ راوغ كريس وود رقيبه كانافارو، وصوب كرة رائعة، مرت بمسافة بسيطة بجوار قائم الأتزوري الأيسر.
ومع إطلاق الحكم صافرة النهاية، وضحت النتيجة جلية على وجه ليبي الذي لم ينتبه حتى إلى أن مدرب نيوزيلندا يحاول مصافحته.
ذلك كون مهمة الأتزوري تعقدت في مجموعة كانت تبدو سهلة للغاية قبل انطلاق المونديال أمام أبطال العالم.
وحصد فريق نيوزيلندا ثاني نقطة في تاريخ مشاركاته بالمونديال، بعد التعادل مع سلوفاكيا ثم إيطاليا في نسخة 2010 من البطولة.
وبات لنيوزيلندا فرصة في التأهل للدور الثاني، بل وفي صدارة الجموعة لو نجح فريقها في الفوز على باراجواي خلال الجولة الأخيرة من السباق، بعدد وافر من الأهداف.
بينما فشل أبطال العالم في تحقيق فوز ببطولة 2010، وارتفع رصيد فريق مارتشيللو ليبي إلى نقطتين من تعادلين، ليقبع وراء باراجواي متصدرة الترتيب بأربع نقاط.
وأصبح منتخب إيطاليا مطالبا بالفوز على سلوفاكيا في الجولة الثالثة من البطولة، حتى يأمن خطر توديع البطولة من بابها الخلفي، بدلا من الدفاع عن اللقب.
تقدم شين سميلز في الدقيقة السابعة للفريق الذي يشارك في كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، وتعادل فيتشنزو ياكوينتا للأتزوري في الدقيقة 29 من ركلة جزاء.
أتزوري فقير
برغم محاولات ليبي منح صبغة هجومية لفريقه بتعديل طريقة اللعب إلى 4-4-2، والاعتماد على ثنائي في خط المقدمة يتمركز داخل منطقة جزاء نيوزيلندا، إلا أن الأتزوري ظهر فقيرا في محاولاته على المرمى.
وبالكاد، كان منتخب إيطاليا يصل إلى حدود منطقة نيوزيلندا في الدقائق الأولى من المباراة، دون تهديد لحارس مرمى فريق الكيوي.
ثم صدم منتخب نيوزيلندا أبطال العالم بهدف مباغت، حين اصطدمت ركلة حرة بفابيو كانافارو مدافع إيطاليا، وتابعها سميلز بقدمه داخل مرمى ماركيتي، الذي احتل عرش جيانلويجي بوفون الغائب عن الأتزوري للإصابة.
وبعد الهدف مباشرة، لجأ منتخب نيوزيلندا للدفاع عن تقدمه، وحاول الأتزوري الهجوم بكل خطوطه.
وجاءت معظم الفرص الإيطالية في الشوط الأول من الخط الخلفي الأزرق، في ظل فقر واضح في إمكانات مهاجمي الأتزوري ياكوينتا والبرتو جيلاردينو.
فمع الدقيقة 16، كاد جورجيو كيلليني أن يسجل في شباك نيوزيلندا حين وصلته الكرة داخل منطقة جزاء خصمه دون رقابة، لكن المدافع الأعسر صوب في السماء.
ورد القائم الأيمن لمرمى نيوزيلندا أخطر فرص إيطاليا في المباراة، والتي صنعها ريكاردو مونتاليفو ارتكاز الأتزوري بتصويبة أرضية قوية.
مهاجمو إيطاليا لا يسجلون إلا من ركلات جزاء
وفي الدقيقة التالية مباشرة، واصل دانيلي دي روسي لاعب وسط إيطاليا تألقه في البطولة، وحصل لبلاده على ركلة جزاء، حولها ياكوينتا إلى هدف التعادل.
تغييرات ليبي
تراجع إيقاع إيطاليا بعد التعادل حتى نهاية الشوط الأول، ما دفع ليبي للتبكير بتغييراته مع بداية النصف الثاني من اللقاء، وألقى بأنطونيو دي نتالي وماورو كامورانيزي.
ضغط منتخب إيطاليا على نيوزيلندا التي تراجع لاعبوها للخلف، لكن تصويبات دي روسي ومونتاليفو المتتالية لم تجد متابعة من خط الأتزوري الهجومي.
فحاول ليبي مجددا إلقاء بطاقة ثالثة هجومية، بأن دفع بجيامبولو باتزيني مهاجم سامبدوريا، إلا أن الأخير لم يلمس الكرة إلا في ثلاث مناسبات، دون فاعلية تذكر.
بل وكاد منتخب نيوزيلندا أن يباغت دفاع إيطاليا المتقدم، إذ راوغ كريس وود رقيبه كانافارو، وصوب كرة رائعة، مرت بمسافة بسيطة بجوار قائم الأتزوري الأيسر.
ومع إطلاق الحكم صافرة النهاية، وضحت النتيجة جلية على وجه ليبي الذي لم ينتبه حتى إلى أن مدرب نيوزيلندا يحاول مصافحته.
ذلك كون مهمة الأتزوري تعقدت في مجموعة كانت تبدو سهلة للغاية قبل انطلاق المونديال أمام أبطال العالم.