اكتفى المنتخب الأسباني بهدفين في شباك المنتخب الهندوراسي، في المباراة التي جرت بينهما مساء الاثنين على ملعب إليس بارك بمدينة جوهانسبورج، ضمن المرحلة الثانية للمجموعة الثامنة بنهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
ويدين المنتخب الأسباني بفوزه لمهاجمه ومهاجم برشلونة الجديد ديفيد فيا في الدقيقتين "17، 51"، علما بأنه أضاع ركلة جزاء في الدقيقة الـ 62.
وتقدم المنتخب الأسباني للمرتبة الثانية بالمجموعة بثلاث نقاط، متساويًا مع سويسرا التي خسرت أمام تشيلي التي تتصدر المجموعة بـست نقاط.
وتلتقي أسبانيا الجمعة المقبلة مع تشيلي، فيما تلاقي هندوراس سويسرا في ذات الموعد بالجولة الثالثة والأخيرة.
كانت المباراة متواضعة المستوى، سيطرت أسبانيا تماما على مجرياتها وكانت عبارة عن مد هجومي من جانب الماتادور، وسجلوا هدفين وأضاعوا الكثير من الأهداف.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى، سيطر فيه المنتخب الأسباني على مجريات اللعب، في حين اعتمد منافسه على الدفاع في ثلث ملعبه الأخير، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم ينجح في تنفيذها طوال هذا الشوط.
وبزغ نجم برشلونة الجديد ديفيد فيا في اللقاء، فسدد تسديدة صاروخية في الدقيقة السابعة من على حدود منطقة الجزاء تصطدم بالعارضة.
وفشل سيرجيو راموس في تحويل كرة عرضية أرسلها ديفيد فيا برأسه في الشباك في الدقيقة الـ 11.
وفي الدقيقة الـ 18، نجح ديفيد فيا في التقدم للمنتخب الأسباني عندما تسلم الكرة في الناحية اليسرى واخترق بها إلى منطقة الجزاء، ومر من المدافعين ووضعها ببراعة على يسار الحارس.
وهدأ إيقاع اللعب نسبيا، وإن ظل المد الهجومي الأسباني مستمراً سعيا وراء تأمين الفوز بهدف آخر، وهو ما فشل فيه المهاجمون خاصة فيرناندو توريس الذي أضاع فرصة تعزيز تقدم بلاده، عندما أساء تحويل عرضية سيرجيو راموس ووضعها فوق القائم في الدقيقة الـ 32.
وبعدها بدقيقة واحدة، أضاع فرصة أخرى عندما انفرد بالحارس، ولكنه وضع الكرة فوق القائم في الدقيقة الـ 33.
وواصل المنتخب سيطرته ولكنه فشل في خلق أية فرص جديدة على المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدمه بهدف نظيف.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب الأسباني ضغطه حتى نجح ديفيد فيا في تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة الـ 51، من تسديدة من على حدود منطقة الجزاء تصطدم بالمدافع عثمان تشافيز وتسكن الشباك.
وسدد راموس كرة رائعة تمر بجوار القائم في الدقيقة الـ 52.
واحتسب الحكم الياباني يوشي نيشمورا ركلة جزاء على إثر عرقلة خيسوس نافاز داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الـ 61، تصدى لها توريس ووضعها بجوار القائم.
وأضاع فابريجاس فرصة هدف محقق عقب نزوله في الدقيقة الـ65، عندما انفرد بالمرمى ومر من الحارس لكن المدافع تدخل لإبعادها.
وواصل الفريق الأسباني السيطرة التامة وسط استلام من جانب هندوراس، ولكن الماتادور فشل في مضاعفة النتيجة لينتهي اللقاء بتفوق الماتادور بهدفين فقط
