السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
أعزائي القراء أنقل إليكم تخريج حديث صحيح لغيره، في عرض أعمالك على أقربائك الموتى لعلك تنتفع بذلك:
1- عن أَنَس بْن مَالِكٍ:
حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ r: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ الْأَمْوَاتِ؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا». (ضعيف فيه رجل مجهول). أحمد 3/164، وذكره عن أحمد، كل من: الثبات عند الممات: لابن الجوزي ص:73. وأهوال القبور: لابن رجب ص: 150.
والسنة: عبدالله بن أحمد (1329) حدثني أبي، نا وكيع َنَا سُفْيَانُ عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ الْأَمْوَاتِ؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا».
وله متابعة:
وقال القرطبي في التذكرة ص 61:وخرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول قال: [حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا قبيصة عن سفيان عن أبان بن أبي عياش [عَنْ] أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى عَشَائِرِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ مِنْ الْمَوتَى؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ، قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ لِمَا هَدَيْتَنَا».
والحكيم الترمذي وابن مندة كشف الخفاء 2/358 (3036) ضعيف الجامع (أحمد والحكيم) (1396) والضعيفة 2/254 (863 و864). والإحياء 4/221 (المحاملي وابن مندة)
قال الألباني: ضعيف. السلسلة الضعيفة 863. ضعيف الجامع 1396. [ثم تراجع الشيخ وصححه، انظر الصحيحة: 6/605 (2758)]. (تراجعات الألباني: للسقاف من الدرر السنية: 12 و100).
وله شاهد ضعيف جدا، بل صحيح:
2- وعن أَبِي أَيُّوبٍ الأَنْصَارِيِّ:
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: «إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ إِذَا قُبِضَتْ تَلَقَّاهَا مِنْ أَهْلِ الرَّحْمَةِ مِنْ عَبَادِ اللَّهِ كَمَا تَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ فِي الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا صَاحِبَكُمْ يَسْتَرِيحُ، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي كَرْبٍ شَدِيدٍ، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ: مَاذَا فَعَلَ فُلانٌ؟ وَمَا فَعَلَتْ فُلانَةُ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ، فَيَقُولُ: أَيْهَاتَ قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي، فَيَقُولُونَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ذُهِبَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ، قَالَ: وَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ عَنْهُ وتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ». (ضعيف) المعجم الكبير: 4/129 (3791) والمعجم الأوسط: 1/130 (148) و4/129 (3887) ومسند الشاميين 2/282 (1544) و4/370 (3584) وعنه عبدالغني المقدسي في السنن وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن مكحول إلا زيد بن واقد، وهشام بن الغاز، تفرد به مسلمة بن علي. قال الهيثمي 3/73: فيه مَسْلَمَةُ بن عُلَيٍّ: ضعيف.
قال الألباني: ضعيف جدا: الضعيفة: 2/254 (864) بل متهم. [ثم تراجع الشيخ وصححه، انظر الصحيحة:6/605]. ((تراجعات الألباني: للسقاف: (24) من الدرر السنية)).
حدثنا أبو بكر ثني محمد بن الحسين، ثني يحيى بن إسحاق، ثني عبدالله بن المبارك، عن ثور بن يزيد، عن أبي رهم، عن أبي أيوب، قال: «تعرض أعمالكم على الموتى، فإن رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك على عبدك فأتمها عليه، وإن رأوا سوءا قالوا: اللهم راجع به». المنامات: ابن أبي الدنيا (3).
3- وعن أبي هريرة:
حدثنا أبو بكر، ثنا أبو سعيد المديني عبدالله بن شبيب، ثنا أبو بكر بن شيبة الحزامي، ثنا فليح بن إسماعيل، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح والمقبري
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «لاَ تَفْضَحُوا مَوْتَاكُمْ بِسَيِّئَاتِ أَعْمَالِكُم؛ فَإِنَّهَا تُعْرَضُ عَلَى أَوْلِيَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ القُبُورِ». المنامات: ابن أبي الدنيا (2)
والمحاملي بسند ضعيف. كشف الخفاء 2/358 (3036).
والديلمي:
وروى ابن أبي شيبة بإسناده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ tقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «لاَ تَفْضَحُوا مَوْتَاكُمْ بِسَيِّئَاتِ أَعْمَالِكُم؛ فَإِنَّهَا تُعْرَضُ عَلَى أَوْلِيَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ القُبُورِ». تسلية أهل المصائب: المنبجي الحنبلي، ص: 262.
وعزاه في كنز العمال 15/1156 (42979) لابن جرير.
4- وعن حذيفة:
وروى أحمد عن أنس إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا}.
رواه أحمد وأبو داود والنسائي عن حذيفة.
كشف الخفاء 2/358 (3036)
5- وعن جابر بن عبدالله:
حدثنا الصلت بن دينار، عن الحسن، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى عَشَائِرِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ فَي قُبُورِهِمْ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِطَاعَتِكَ». (ضعيف) أبو داود الطيالسي (1894). 3/348 الفروع لابن مفلح وضعفه.
6- وعن أبي الدرداء:
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى مَوْتَاكُمْ، فَيُسَرُّونَ وَيُسَاؤُونَ». فَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءَ يَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَمْقُتَنِي خَالِي عَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إِذَا لَقِيتُهُ. يَقُولُ ذَلِكَ فِي سُجُودِهِ». تفسير الألوسي 14/213.والزهد: ابن المبارك (165 -[1777]-) ومن طريقه المنامات: ابن أبي الدنيا (4): حدثنا أبو بكر، ثني محمد بن الحسين، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا عبدالله بن المبارك، عن صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، أن أبا الدرداء، كان يقول: «..».
7- وعن النعمان بن بشير:
حدثني أبو بكر محمد بن رزق الله الكلوذاني، وهاشم بن القاسم قالا: نا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: نا أبو إسماعيل السكوني، سمعت مالك بن أدي، يقول: سمعت النعمان بن بشير، وهو على المنبر يقول: سمعت رسول الله r يقول: «ألا إنه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور في جوها، فالله الله في إخوانكم من أهل القبور، فإن أعمالكم تعرض عليهم». المنامات: ابن أبي الدنيا (1)
8- وعن سعيد بن المسيب
أنا رجل من الأنصار، عن المنهال بن عمرو أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: «ليس من يوم إلا يعرض فيه على النبي r أمته غدوة وعشية، فيعرفهم بسيماهم، ليشهد عليهم، يقول الله تبارك وتعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} (النساء: 41)» الزهد: ابن المبارك (166 -[1778]-)
وجاء عن الحكيم الترمذي في نوادره: {إن الأعمال تعرض على الله يومي الاثنين والخميس، وعلى الأنبياء والأولياء يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم}.
وروى البيهقي في شعب الإيمان حديث: {اتقوا الله في إخوانكم من أهل القبور، فإن أعمالكم تعرض عليهم}.
وأورد ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "الروح" أثرا يدل على علم الميت بما يحصل من الحي.
وكل ذلك لا يثبت عقيدة، فمن لم يصدق فلا يكفر، كما أنه لا يوجد دليل قوى يمنع تصديق هذه الأخبار
أعزائي القراء أنقل إليكم تخريج حديث صحيح لغيره، في عرض أعمالك على أقربائك الموتى لعلك تنتفع بذلك:
1- عن أَنَس بْن مَالِكٍ:
حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ r: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ الْأَمْوَاتِ؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا». (ضعيف فيه رجل مجهول). أحمد 3/164، وذكره عن أحمد، كل من: الثبات عند الممات: لابن الجوزي ص:73. وأهوال القبور: لابن رجب ص: 150.
والسنة: عبدالله بن أحمد (1329) حدثني أبي، نا وكيع َنَا سُفْيَانُ عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ الْأَمْوَاتِ؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا».
وله متابعة:
وقال القرطبي في التذكرة ص 61:وخرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول قال: [حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا قبيصة عن سفيان عن أبان بن أبي عياش [عَنْ] أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى عَشَائِرِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ مِنْ الْمَوتَى؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ، قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ لِمَا هَدَيْتَنَا».
والحكيم الترمذي وابن مندة كشف الخفاء 2/358 (3036) ضعيف الجامع (أحمد والحكيم) (1396) والضعيفة 2/254 (863 و864). والإحياء 4/221 (المحاملي وابن مندة)
قال الألباني: ضعيف. السلسلة الضعيفة 863. ضعيف الجامع 1396. [ثم تراجع الشيخ وصححه، انظر الصحيحة: 6/605 (2758)]. (تراجعات الألباني: للسقاف من الدرر السنية: 12 و100).
وله شاهد ضعيف جدا، بل صحيح:
2- وعن أَبِي أَيُّوبٍ الأَنْصَارِيِّ:
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: «إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ إِذَا قُبِضَتْ تَلَقَّاهَا مِنْ أَهْلِ الرَّحْمَةِ مِنْ عَبَادِ اللَّهِ كَمَا تَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ فِي الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا صَاحِبَكُمْ يَسْتَرِيحُ، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي كَرْبٍ شَدِيدٍ، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ: مَاذَا فَعَلَ فُلانٌ؟ وَمَا فَعَلَتْ فُلانَةُ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ، فَيَقُولُ: أَيْهَاتَ قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي، فَيَقُولُونَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ذُهِبَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ، قَالَ: وَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ عَنْهُ وتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ». (ضعيف) المعجم الكبير: 4/129 (3791) والمعجم الأوسط: 1/130 (148) و4/129 (3887) ومسند الشاميين 2/282 (1544) و4/370 (3584) وعنه عبدالغني المقدسي في السنن وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن مكحول إلا زيد بن واقد، وهشام بن الغاز، تفرد به مسلمة بن علي. قال الهيثمي 3/73: فيه مَسْلَمَةُ بن عُلَيٍّ: ضعيف.
قال الألباني: ضعيف جدا: الضعيفة: 2/254 (864) بل متهم. [ثم تراجع الشيخ وصححه، انظر الصحيحة:6/605]. ((تراجعات الألباني: للسقاف: (24) من الدرر السنية)).
حدثنا أبو بكر ثني محمد بن الحسين، ثني يحيى بن إسحاق، ثني عبدالله بن المبارك، عن ثور بن يزيد، عن أبي رهم، عن أبي أيوب، قال: «تعرض أعمالكم على الموتى، فإن رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك على عبدك فأتمها عليه، وإن رأوا سوءا قالوا: اللهم راجع به». المنامات: ابن أبي الدنيا (3).
3- وعن أبي هريرة:
حدثنا أبو بكر، ثنا أبو سعيد المديني عبدالله بن شبيب، ثنا أبو بكر بن شيبة الحزامي، ثنا فليح بن إسماعيل، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح والمقبري
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «لاَ تَفْضَحُوا مَوْتَاكُمْ بِسَيِّئَاتِ أَعْمَالِكُم؛ فَإِنَّهَا تُعْرَضُ عَلَى أَوْلِيَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ القُبُورِ». المنامات: ابن أبي الدنيا (2)
والمحاملي بسند ضعيف. كشف الخفاء 2/358 (3036).
والديلمي:
وروى ابن أبي شيبة بإسناده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ tقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «لاَ تَفْضَحُوا مَوْتَاكُمْ بِسَيِّئَاتِ أَعْمَالِكُم؛ فَإِنَّهَا تُعْرَضُ عَلَى أَوْلِيَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ القُبُورِ». تسلية أهل المصائب: المنبجي الحنبلي، ص: 262.
وعزاه في كنز العمال 15/1156 (42979) لابن جرير.
4- وعن حذيفة:
وروى أحمد عن أنس إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا}.
رواه أحمد وأبو داود والنسائي عن حذيفة.
كشف الخفاء 2/358 (3036)
5- وعن جابر بن عبدالله:
حدثنا الصلت بن دينار، عن الحسن، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى عَشَائِرِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ فَي قُبُورِهِمْ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِطَاعَتِكَ». (ضعيف) أبو داود الطيالسي (1894). 3/348 الفروع لابن مفلح وضعفه.
6- وعن أبي الدرداء:
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى مَوْتَاكُمْ، فَيُسَرُّونَ وَيُسَاؤُونَ». فَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءَ يَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَمْقُتَنِي خَالِي عَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إِذَا لَقِيتُهُ. يَقُولُ ذَلِكَ فِي سُجُودِهِ». تفسير الألوسي 14/213.والزهد: ابن المبارك (165 -[1777]-) ومن طريقه المنامات: ابن أبي الدنيا (4): حدثنا أبو بكر، ثني محمد بن الحسين، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا عبدالله بن المبارك، عن صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، أن أبا الدرداء، كان يقول: «..».
7- وعن النعمان بن بشير:
حدثني أبو بكر محمد بن رزق الله الكلوذاني، وهاشم بن القاسم قالا: نا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: نا أبو إسماعيل السكوني، سمعت مالك بن أدي، يقول: سمعت النعمان بن بشير، وهو على المنبر يقول: سمعت رسول الله r يقول: «ألا إنه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور في جوها، فالله الله في إخوانكم من أهل القبور، فإن أعمالكم تعرض عليهم». المنامات: ابن أبي الدنيا (1)
8- وعن سعيد بن المسيب
أنا رجل من الأنصار، عن المنهال بن عمرو أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: «ليس من يوم إلا يعرض فيه على النبي r أمته غدوة وعشية، فيعرفهم بسيماهم، ليشهد عليهم، يقول الله تبارك وتعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} (النساء: 41)» الزهد: ابن المبارك (166 -[1778]-)
وجاء عن الحكيم الترمذي في نوادره: {إن الأعمال تعرض على الله يومي الاثنين والخميس، وعلى الأنبياء والأولياء يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم}.
وروى البيهقي في شعب الإيمان حديث: {اتقوا الله في إخوانكم من أهل القبور، فإن أعمالكم تعرض عليهم}.
وأورد ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "الروح" أثرا يدل على علم الميت بما يحصل من الحي.
وكل ذلك لا يثبت عقيدة، فمن لم يصدق فلا يكفر، كما أنه لا يوجد دليل قوى يمنع تصديق هذه الأخبار