السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد الله أيامكم بالحب والرضا
هذا الموضوع يدور في خلدي منذ عقود
وبصراحة جمعت الماده وتأخرت فيها ..
ولكني اليوم
أهديكم ماتوصلت لك كقناعه شخصية ..
من ناحية الاعلانات العربية
لا أريد أن أقول السعودية ..
لأن الوضع أكبر بكثير من دولة واحده
سيكون هناك أمثله إن شاءا لله
ولكن دعونا نناقش هذه الفكرة من طريقة الاعلانات..
خلوني أتفلسف شوي بقناعتي ؟؟
الاعلانات لدينا تنهج منهج غريب جداً وقديم وتراثي ..
لو لاحظتم معي يمكن تجيكم إيميلات فيها ذكريات إعلانات قديمة
ونضحك عليها من التفكير او قدم التصوير والاخراج
لكن لو نظرنا لنظره حقيقية .. لرأينا أن الاداء لم يتغير
فالإعلان في السابق هو نفس الاعلان الآن .. والرسالة واحدة والغلط واحد
لكن الذي تغير فقط .. الاخراج والتصوير والجرافيكس .. فقط
دائماً مانتعجب من تفكير الدول المتقدمة في صياغة الاعلانات وفكرتها .. بل ونتناقلها عبر البلوتوث والجوالات واليوتيوب ..
وهذه هي الرسالة الحقيقية ..
أولا/ الإعلان الصامت
لو فكرنا في هذا المجال .. لماذا نحتاج إلى (صوت)
نظرة تسويقية حقيقية .
هل الرسالة إلى (أعماء) ؟
فالأعماء لايستمع للتلفاز بل يستمع للراديوا وهنا توصل منتج بالصوت ..
نجد أغلب الإعلانات الغربية مثل بيبسي .. تأتينا صامته
لماذا ؟
طبعاً سوف تفهم المغزى منها وكانها لغز يجعلك تعيد الاعلان أكثر من مرة ..
أولا/ كي تصل الفكرة بشكل مشوق
ثانياً / كي يصل المنتج إلى جميع اللغات
فالصمت لغة يفهمها كل العالم
وهذا ماتنتهجه الشركات العالمية
وهذا هو الصواب .. بنظري
أنا لم أدرس هذا الأمر فقد يكون كلامي خطأ ..
لكنها نظرتي الخاصة
ثانياً / الاعلانات الغرائزية
نجد أن إعلاناتنا دائماً تتجه إلى الغريزة مباشرة
بمعنى آخر
ماكدونالدز
بطاطاس مقلية ومقرمشىة وعبارات عيشها
أي أنك سوف تتقبل الاعلان فقط في حال (الجوع)
أما لو أنت شبعان أو بحالة مزاجية غير مناسبة او معصب او متوتر أو مهموم
لن يأثر عليك
سوف يأثر عليك في حالة واحده فقط (وهي الجوع)
وهي الغريزة الخطأ أن نتبعها في الاعلانات
لو رأينا إعلان ماكدونالدز الصامت في الخارج
لرأينا أنه (مضحك) وملفت
فننجده مفهوم - مضحك - يرسم البهجه
يواكب الصغير والكبير
تستطيع تقبله في أغلب حالتك
سواء
جوعان او متوتر او شبعان أو معصب او مهموم أو غير رايق
فربما يغير مزاجك ..
إعلانات الأكل بشتى أنواعها
لابد من وضع الشخصية (تغمض عينيها)
هل وصلت الرسالة في مجرد (إغماض العينين في الأكل)؟
ما أذكر شفت شخص ياكل جالكسي وهو مغمض ..
إلا إذا الأكل سحور يمكن يكون النوم هو العامل الأساسي
نجد أن أغلب أمور الأكل ومنتجاتها .. يعتمدوا
على حاجتين (ثانويتين) ويهملوا أهم عنصر
الحاجة الأولى / استغلال الكلام في هذه الثوان المعدوده والكلام بأسرع مايمكن لاستغلال الاعلان في السمع والبصر
وهذا غلط لأنه تشتيت
ماني عارف أسمع الكلام او أقرأ الكلام أو أشاهد الاعلان
الحاجة الثانية / الجرافيكس ..
فنجد أنه يبذل كل مافي وسعه ليجد المعلن شخص يبهر بخياله وطريقة صنعه للمنتج عن طريق الكمبيوتر ..
وهذا غلط ..
لأنه لن ينتبه لهذا الجرافيكس إلا أصحابه والمهتمين فيه فقط
اما أنا وغيري لن نلتفت لهذا الأمر
الحاجة الثالث الأساسي / المغفول عنه
هو .. الفكرة
نجد في الدول المتقدمة ..
تبذلك 90% من مبلغ الاعلان إلى (الفكرة) و10% لجراف وغيرها
فالفكرة هي من تأخذ أكثر من الثلث في النصيب
أما نحن .. فنجد أن الاعلان يخلوا من أي فكرة
نهائياً
فقط الاهتمام بالجراف والأمور الغير مهمه
لأن المنتج إذا كنت لا أحبه ولا أشتريه .. ع الأقل أحب شركته
وأنتمي لها من خلال جذبها لي عن طريق الاعلان
ثالثا/ الاعلانات الثابته
لا نرى أي إعلان ثابت ملفت أو غريب
جميعها ع انطباع واحد ..
إلا من رحم ربي
أذكر أن شركة (بسمه للرز) او ابو كاس
ماني عارف بالضبط
مسوين إعلان ومسوين شخص لابس شماغ محنط كأنه حقيقي
ويصلح أو كذا
فنجد الأغلب ينجذب له ويتسال ويكون رمز أو معلم أو ذكرى للماره
وأقصد بذلك إعلانات الشوارع والاشارات والعواميد
فهي تخلوا من الابداع
صورة في النص للمنتج
والتلفون المجاني والموحد
والسعر والشعار
طيب ؟ أين الابداع أين الانجذاب لهذا الاعلان ؟
السعر واحد والطباعه واحدة ومدة الاعلان واحده
أين أبداعكم ؟
لماذا لايتم تخصيص الاعلانات لأهل الاختصاص وليس لكل من هب ودب
نجد أن الكل يغير ويعدل في إعلان الشركة
ع كيفه
أذكر ويذكر معي كل من رأي الاعلانات خارج المملكة
أو في الدول المتقدمة
كيف طريقة إعلاناتهم حتى لشركة سامسونج وسوني والشركات الضخمة
ع الطريق
كيف ابداعاتهم هناك
اما هنا تعتمد ع الوكيل .. فلا يوجد لدينا أي حس في هذا
وسوف أخبركم وأثبته لكم
رابعاً / التنافس بين الشركات ..
.. وهذا ماسوف أختم به
الكل رأى مشاكل الاتصالات وموبايلي
في بداية المشوار
وكيف كل شركة تخصص صفحة كاملة في الجريدة
كي تسب الشركة المقابلة
ورفع قضية ومحامي ومشاكل ..
ثم انتهت ب(اللهم إني صائم)
انتهينا
بعد عدة شهور
خرج إعلان في التلفزيون
بين الاتصالات وموبايلي .. وزين ع البعيد
ولكي أكون قريب
او أوضح الصورة
تفضلوا وشاهدوا الاعلان الأول
موبايلي .. تضرب ع STC
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماذا حصل ..؟
ردت STC بنفس الاسلوب ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المشاهد ..
يشاهد مدى حقارة الطرفين
وكأنهم اطفال ..
لننقل لكم مثال حي أخر
بين شركتين
أبل و بلاك بيري
ودققوا بالاعلان وستعرفون كلامي من البداية
الاعلان الأول
بلاك بيري تحطم أبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شاهدنا كيف طريقة الاعلان بسيط جداً وثوان بسيطة ومشهد صامت وغير مكلف فيه
لكن وصلت الرسالة للعالم أجمع
ماذا فعلت شركة أبل للرد ع هذا الاعلان ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شاهدوا الرد بنفس الصيغة وبنفس الطريقة .. ولكن لصالحها
وكأنها غيرة مسار القطار لصالحها ..
لأن الكل يستخدم أغراض اومعدات الاخر
واختر ماتشاء ..
بصراحة لما رأيت الاعلان .. خجلت من إعلاناتنا
مايحتاج أضرب مثال بمنتجات اخرى مثل تايد وصانصيلك وكلير والنزاعات التي بينهم بشكل صبياني
ولا أريد أن أأتي بأمثله من الخارج ..
لأن الرسالة وصلت إن شاءا لله
هذا ما أريد وما أردت قوله..كل الشكر والود
أسعد الله أيامكم بالحب والرضا
هذا الموضوع يدور في خلدي منذ عقود
وبصراحة جمعت الماده وتأخرت فيها ..
ولكني اليوم
أهديكم ماتوصلت لك كقناعه شخصية ..
من ناحية الاعلانات العربية
لا أريد أن أقول السعودية ..
لأن الوضع أكبر بكثير من دولة واحده
سيكون هناك أمثله إن شاءا لله
ولكن دعونا نناقش هذه الفكرة من طريقة الاعلانات..
خلوني أتفلسف شوي بقناعتي ؟؟
الاعلانات لدينا تنهج منهج غريب جداً وقديم وتراثي ..
لو لاحظتم معي يمكن تجيكم إيميلات فيها ذكريات إعلانات قديمة
ونضحك عليها من التفكير او قدم التصوير والاخراج
لكن لو نظرنا لنظره حقيقية .. لرأينا أن الاداء لم يتغير
فالإعلان في السابق هو نفس الاعلان الآن .. والرسالة واحدة والغلط واحد
لكن الذي تغير فقط .. الاخراج والتصوير والجرافيكس .. فقط
دائماً مانتعجب من تفكير الدول المتقدمة في صياغة الاعلانات وفكرتها .. بل ونتناقلها عبر البلوتوث والجوالات واليوتيوب ..
وهذه هي الرسالة الحقيقية ..
أولا/ الإعلان الصامت
لو فكرنا في هذا المجال .. لماذا نحتاج إلى (صوت)
نظرة تسويقية حقيقية .
هل الرسالة إلى (أعماء) ؟
فالأعماء لايستمع للتلفاز بل يستمع للراديوا وهنا توصل منتج بالصوت ..
نجد أغلب الإعلانات الغربية مثل بيبسي .. تأتينا صامته
لماذا ؟
طبعاً سوف تفهم المغزى منها وكانها لغز يجعلك تعيد الاعلان أكثر من مرة ..
أولا/ كي تصل الفكرة بشكل مشوق
ثانياً / كي يصل المنتج إلى جميع اللغات
فالصمت لغة يفهمها كل العالم
وهذا ماتنتهجه الشركات العالمية
وهذا هو الصواب .. بنظري
أنا لم أدرس هذا الأمر فقد يكون كلامي خطأ ..
لكنها نظرتي الخاصة
ثانياً / الاعلانات الغرائزية
نجد أن إعلاناتنا دائماً تتجه إلى الغريزة مباشرة
بمعنى آخر
ماكدونالدز
بطاطاس مقلية ومقرمشىة وعبارات عيشها
أي أنك سوف تتقبل الاعلان فقط في حال (الجوع)
أما لو أنت شبعان أو بحالة مزاجية غير مناسبة او معصب او متوتر أو مهموم
لن يأثر عليك
سوف يأثر عليك في حالة واحده فقط (وهي الجوع)
وهي الغريزة الخطأ أن نتبعها في الاعلانات
لو رأينا إعلان ماكدونالدز الصامت في الخارج
لرأينا أنه (مضحك) وملفت
فننجده مفهوم - مضحك - يرسم البهجه
يواكب الصغير والكبير
تستطيع تقبله في أغلب حالتك
سواء
جوعان او متوتر او شبعان أو معصب او مهموم أو غير رايق
فربما يغير مزاجك ..
إعلانات الأكل بشتى أنواعها
لابد من وضع الشخصية (تغمض عينيها)
هل وصلت الرسالة في مجرد (إغماض العينين في الأكل)؟
ما أذكر شفت شخص ياكل جالكسي وهو مغمض ..
إلا إذا الأكل سحور يمكن يكون النوم هو العامل الأساسي
نجد أن أغلب أمور الأكل ومنتجاتها .. يعتمدوا
على حاجتين (ثانويتين) ويهملوا أهم عنصر
الحاجة الأولى / استغلال الكلام في هذه الثوان المعدوده والكلام بأسرع مايمكن لاستغلال الاعلان في السمع والبصر
وهذا غلط لأنه تشتيت
ماني عارف أسمع الكلام او أقرأ الكلام أو أشاهد الاعلان
الحاجة الثانية / الجرافيكس ..
فنجد أنه يبذل كل مافي وسعه ليجد المعلن شخص يبهر بخياله وطريقة صنعه للمنتج عن طريق الكمبيوتر ..
وهذا غلط ..
لأنه لن ينتبه لهذا الجرافيكس إلا أصحابه والمهتمين فيه فقط
اما أنا وغيري لن نلتفت لهذا الأمر
الحاجة الثالث الأساسي / المغفول عنه
هو .. الفكرة
نجد في الدول المتقدمة ..
تبذلك 90% من مبلغ الاعلان إلى (الفكرة) و10% لجراف وغيرها
فالفكرة هي من تأخذ أكثر من الثلث في النصيب
أما نحن .. فنجد أن الاعلان يخلوا من أي فكرة
نهائياً
فقط الاهتمام بالجراف والأمور الغير مهمه
لأن المنتج إذا كنت لا أحبه ولا أشتريه .. ع الأقل أحب شركته
وأنتمي لها من خلال جذبها لي عن طريق الاعلان
ثالثا/ الاعلانات الثابته
لا نرى أي إعلان ثابت ملفت أو غريب
جميعها ع انطباع واحد ..
إلا من رحم ربي
أذكر أن شركة (بسمه للرز) او ابو كاس
ماني عارف بالضبط
مسوين إعلان ومسوين شخص لابس شماغ محنط كأنه حقيقي
ويصلح أو كذا
فنجد الأغلب ينجذب له ويتسال ويكون رمز أو معلم أو ذكرى للماره
وأقصد بذلك إعلانات الشوارع والاشارات والعواميد
فهي تخلوا من الابداع
صورة في النص للمنتج
والتلفون المجاني والموحد
والسعر والشعار
طيب ؟ أين الابداع أين الانجذاب لهذا الاعلان ؟
السعر واحد والطباعه واحدة ومدة الاعلان واحده
أين أبداعكم ؟
لماذا لايتم تخصيص الاعلانات لأهل الاختصاص وليس لكل من هب ودب
نجد أن الكل يغير ويعدل في إعلان الشركة
ع كيفه
أذكر ويذكر معي كل من رأي الاعلانات خارج المملكة
أو في الدول المتقدمة
كيف طريقة إعلاناتهم حتى لشركة سامسونج وسوني والشركات الضخمة
ع الطريق
كيف ابداعاتهم هناك
اما هنا تعتمد ع الوكيل .. فلا يوجد لدينا أي حس في هذا
وسوف أخبركم وأثبته لكم
رابعاً / التنافس بين الشركات ..
.. وهذا ماسوف أختم به
الكل رأى مشاكل الاتصالات وموبايلي
في بداية المشوار
وكيف كل شركة تخصص صفحة كاملة في الجريدة
كي تسب الشركة المقابلة
ورفع قضية ومحامي ومشاكل ..
ثم انتهت ب(اللهم إني صائم)
انتهينا
بعد عدة شهور
خرج إعلان في التلفزيون
بين الاتصالات وموبايلي .. وزين ع البعيد
ولكي أكون قريب
او أوضح الصورة
تفضلوا وشاهدوا الاعلان الأول
موبايلي .. تضرب ع STC
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماذا حصل ..؟
ردت STC بنفس الاسلوب ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المشاهد ..
يشاهد مدى حقارة الطرفين
وكأنهم اطفال ..
لننقل لكم مثال حي أخر
بين شركتين
أبل و بلاك بيري
ودققوا بالاعلان وستعرفون كلامي من البداية
الاعلان الأول
بلاك بيري تحطم أبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شاهدنا كيف طريقة الاعلان بسيط جداً وثوان بسيطة ومشهد صامت وغير مكلف فيه
لكن وصلت الرسالة للعالم أجمع
ماذا فعلت شركة أبل للرد ع هذا الاعلان ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شاهدوا الرد بنفس الصيغة وبنفس الطريقة .. ولكن لصالحها
وكأنها غيرة مسار القطار لصالحها ..
لأن الكل يستخدم أغراض اومعدات الاخر
واختر ماتشاء ..
بصراحة لما رأيت الاعلان .. خجلت من إعلاناتنا
مايحتاج أضرب مثال بمنتجات اخرى مثل تايد وصانصيلك وكلير والنزاعات التي بينهم بشكل صبياني
ولا أريد أن أأتي بأمثله من الخارج ..
لأن الرسالة وصلت إن شاءا لله
هذا ما أريد وما أردت قوله..كل الشكر والود
