لم يكن أكثر الخبراء والمتخصصين تفاؤلا يتوقع أن يحتفظ المنتخب الوطني المصري بلقبه الثالث على التوالي و أن يتوج بطلا لكأس الامم الافريقية في نسختها الــ٢٧ .
الأسباب تتعلق بحالة الفريق الفنية ، وإمتد الأمر إلى شن حملة تشكيكية قبل إنطلاق البطولة موجها لجهاز الفني للمنتخب الوطني وخاصة قائده حسن شحاتة على خلفية قراره باستبعاد المهاجم الدولي أحمد حسام "ميدو" من صفوف المنتخب الذي رأى البعض بأنه مفاجأة.
وتبين وصف القرار بين النقاد فمنهم من إتهمه بالإنتقام من ميدو بسبب موقفه القديم معه في 2006 ومنهم من أيد القرار اقتناعا بوجهة نظر شحاتة في مسألة الفنيات الذي جعله يفضل عليه لاعب محلي رصيده صفر من المشاركات الدولية وهو مهاجم نادي الاتحاد السكندري محمد ناجي " جدو " الذي كان تألقه في البطولة مفاجأة ساره، ساندت إختيار شحاتة ونجح في إحراز خمسة أهداف رغم عدم مشاركته أساسيا في أي مباراه من بدايتها ليتوج بلقب هداف البطولة ويتوج معه "رؤية " حسن شحاتة الذي برهن على صدق نظرته الفنية لجدو وثبت بالدليل الملموس أن إختياره للاعب كان قمة في الموضوعية ونبع عن وجهت نظر فنية خالصة بعيدا عن أي حسابات شخصية أو إنتقاما لما حدث بينه وبين ميدو في كأس أمم أفريقيا ٢٠٠٦ ، وكانت مفاجأة السماء " العادلة" للمعلم أيضا أن يحصل جدو إبن حوش عيسى على لقب أحسن لاعب بديل في تاريخ بطولات كأس أمم أفريقيا وهو لقب وضع خصيصا من أجله.
والآن سنطرح مجموعة من التساؤلات لكن قبل ذلك نقول إن كل لاعبي مصر ثروة للعبة الشعبية الأولى بمن فيهم الكبار مثل ميدو والصاعدين مثل جدو ونحن حريصون على أن يكون الجميع في أتم لياقة وحالة فنية لخدمة المنتخب الوطني والأندية التي ينتمون إليها ونتمنى أن يلتزم الجميع داخل وخارج الملعب لكي تصديق عليهم معيير الاحتراف الحقيقي.
أول هذه التساؤلات من خلال أخر تعاقدين كل من ميدو وجدو ويتبين منه الفارق الهائل والطبيعي بين اللاعبين قبل المونديال الأفريقي الأخير حيث كان عقد ميدو مع الزمالك ينص على ثلاثة مليون وسبعمئة وخمسون ألف جنيه مصري في الموسم وعقد جدو مع الاتحاد السكندري ينص على سبعمائة ألف جنيه في الموسم الواحد ،ولاشك أن هذا الفرق لم يعد الآن طبيعيا بل أصبح غريبا فقد تغير الحال جدا وأصبح جدو هداف أفريقيا الأول ولاعب دولي لا غنى عنه في هجوم منتخب مصر وحصل على لقب لم يحصل عليه لاعب أو مهاجم أخر في تاريخ أفريقيا ولابد إذا إن يتغير الحال ولكن بالطبع نتمني ان لا ينخفض سعر ميدو أو يقل دخله لكن عدالة السماء لابد أن تهبط على حوش عيسى لكي يحصل جدو على عقد يستحقه سواء خارج مصر وهذا ما نتمناه أو في الدوري المحلي وهو ما لا يستطيع نادي إتحاد السكندري توفيره له، فهل يترك سراحه ، وهل يصبح الهداف الجديد مودعا لحرب معلنة بين الأهلي والزمالك على مدى الأشهر الخمس المقبلة حتى انتهاء الموسم الحالي بعدما أغلق باب الانتقالات الشتوية .
من السهل على أي لاعب كرة قدم خاصا إذا كان موهوبا أن يحقق نجاح سريع إذ ما أخلص في عمله وتفانى في أداء التدريبات وقدم التضحيات اللازمة وهذا طبعا بالإضافة إلى عامل التوفيق، ولكن من الصعب أن يحافظ أو يزيد من هذا النجاح الذي يتطلب تقديم تضحيات أكبر وفقا لزيادة درجة النجومية التي تزيد بشكل تلقائي إذا إمتلك اللاعب إلى المقومات الإحترافية، حقيقة الأمر نحن لانمتلك في مصر تجارب ناجحة كثرة بخلاف هاني رمزي في ألمانيا بلدفة إلى نجم وقائد المنتخب الوطني الحالي أحمد حسن في تركيا وبلجيكا واخرهم عبد الظهر السقا وزيدان نجم هجوم المنتخب الوطني وقد حصل جميعهم على التقدير الماضي والمعنوي الذي يستحقونه ، بخلاف ميدو الذي كانت انطلاقته مبشرة وواعدة خلال فترة احترافه في جنت البلجيكي ثم اياكس أمستردام الهولندي الذي حقق معه بطولة الدوري والكأس في هولندا وهي الفترة التي شهدت نهاية فترة تألق اللاعب ودخل بعدها في دوامات تذبذب المستوى سواء كان مع نادي مرسليا الفرنسي أو خلال فترة تواجده في أسبانيا وإيطاليا مرورا بإنجلترا قبل أن يعود مرة اخرا إلى نادي الزمالك في تجربة لم تكن ناجحة بكل المقاييس ، نجح ميدو في بداية مشواره الاحترافي في صناعة إسم له ساعده في الفترة الأخيرة في التنقل بين الأندية الأوروبية وخاصا داخل الدوري الانجليزي ولكن الاسم وحدة لا يكفي في كرة القدم بدون مستوى فني وبدني مرتفع.
اعتقادي أن إنضمام ميدو للزمالك كانت صفقة مفيدة للاعب الذي استفاد ولو بجزء صغير من قيمة عقده المقدر بنحو ٤ ملايين جنيه مصري وفي المقابل لم يقدم أي جديد للزمالك ليكمل سلسلة الصفقات الفاشلة التي ابرمها مجلس إدارة الزمالك الحالي ، لم يكن لميدو أي اشمات أو بصمات مع منتخب مصر ويعد إنجازه الوحيد كان وجوده ضمن المنتخب الفائز أمم أفريقيا ٢٠٠٦ في مصر وهي البطولة التي شهدت الحدث الشهير بينة وبين حسن شحاتة بعدما استبدله في مباراة الدور قبل النهائي أمام منتخب السنغال، بل كان للاعب سجل كبير من الأزمات والمشاكل مع المنتخب الوطني سواء مع حسن شحاتة أو ماركو تارديلي من قبله ولعل اخرها اعتراضه الشديد على عدم ضمه لصفوف المنتخب أثناء بطولات كأس الأمم الافريقية بانجولا ٢٠١٠ وأرجع ميدو السبب أن شحاتة يتهده ويجمل لاعبين آخرين على حسابه وهو ما ثبت عكسه تماما .
السؤال المهم الذي يجب أن يطرح.... هل كان غياب ميدو مؤثرا في تلك البطولة ؟؟؟ وما هو الحال إذا جالس على دكة البدلاء ولم يشارك أساسيا كما فعل حسن شحاتة مع جدو ؟؟ أعتقد أن هذه الأسئلة هي جزء من ما كان يدور في دماغ الجهاز الفني للمنتخب الوطني أثناء عملية ألإختيار وأعتقد أيضا انهم تعملوا معها بحكمة وخشوا على استقرار الفريق من الناحية السلوكية، ونحن لسنا بصدد عقد مقارنه بين ميدو وجدو لأنها قد تبدو ظالمة خاصة وأن جدو لم يقدم الكثير للكرة المصرية حتى يتم تقيمة ولكنها بداية جيدة ومشروع نجم كبير بزغ نجمة خلال فترة قصيرة ونتمنى أن يستمر.
الأمر الغريب هو قيام نادي الإتحاد بتعديل عقد جدو قبل انطلاق البطولة بأسبوع أي يوم ١-٣-٢٠١٠ كما هو واضح في العقد ورفع قيمته إلى مليون وخمسمائة وخمسة وسبعون ألف جنيه خلال موسمين !! أي مايوازي تقريبا ثمانمائة ألف جنيه في الموسم الواحد حتى يلزم اللاعب على البقاء في الاتحاد تحسبا لتألقه وتلقيه أي عروض أخر وأعتقد إنه مبلغ مناسب باللاعب "حتى الآن" ، ونتمنى ألا يبالغ مسؤلو نادي الاتحاد في طلب مقابل مادي كبير نظير انتقال اللاعب لأي نادي أخر وأن يقيم لاعبينا ولو لمرة واحدة على أساس موضوعي سليم وطبقا لإمكانياتهم الفنية وليس أسمائهم كما هو الحال في القلعة البيضاء خصيصا!!
أن يسمح للاعب بالاحتراف الخارجي إذا كان هذا يصب في مصلحة اللاعب أو حتى بالإنتقال إلى أحد الأندية المحلية الكبيرة وهو الشيء الذي سينعكس على اداؤه ويبرز موهبته بشكل أكبر ويساعد على التألق ،لأن حين تتوفر جميع العوامل المساعدة على النجاح تبرز الموهبة وتتوهج على عكس ماتكون هنالك موهبة ولكن العوامل المحيطة بها لا تساعد على الزهور ولعل أكبر مثل على هذا النجم الكبير محمد أبوتريكة الذي زهرة موهبته مع نادي الترسانة ولكن إكتسب شعبيته ونجوميته الطاغية من خلال وجدة في النادي الأهلي لوجده بجوار لاعبين مميزين ساعدوه على تطور أداؤه وهو الشيء الذي يعود بالنفع على الكرة المصرية .
الأسباب تتعلق بحالة الفريق الفنية ، وإمتد الأمر إلى شن حملة تشكيكية قبل إنطلاق البطولة موجها لجهاز الفني للمنتخب الوطني وخاصة قائده حسن شحاتة على خلفية قراره باستبعاد المهاجم الدولي أحمد حسام "ميدو" من صفوف المنتخب الذي رأى البعض بأنه مفاجأة.
وتبين وصف القرار بين النقاد فمنهم من إتهمه بالإنتقام من ميدو بسبب موقفه القديم معه في 2006 ومنهم من أيد القرار اقتناعا بوجهة نظر شحاتة في مسألة الفنيات الذي جعله يفضل عليه لاعب محلي رصيده صفر من المشاركات الدولية وهو مهاجم نادي الاتحاد السكندري محمد ناجي " جدو " الذي كان تألقه في البطولة مفاجأة ساره، ساندت إختيار شحاتة ونجح في إحراز خمسة أهداف رغم عدم مشاركته أساسيا في أي مباراه من بدايتها ليتوج بلقب هداف البطولة ويتوج معه "رؤية " حسن شحاتة الذي برهن على صدق نظرته الفنية لجدو وثبت بالدليل الملموس أن إختياره للاعب كان قمة في الموضوعية ونبع عن وجهت نظر فنية خالصة بعيدا عن أي حسابات شخصية أو إنتقاما لما حدث بينه وبين ميدو في كأس أمم أفريقيا ٢٠٠٦ ، وكانت مفاجأة السماء " العادلة" للمعلم أيضا أن يحصل جدو إبن حوش عيسى على لقب أحسن لاعب بديل في تاريخ بطولات كأس أمم أفريقيا وهو لقب وضع خصيصا من أجله.
والآن سنطرح مجموعة من التساؤلات لكن قبل ذلك نقول إن كل لاعبي مصر ثروة للعبة الشعبية الأولى بمن فيهم الكبار مثل ميدو والصاعدين مثل جدو ونحن حريصون على أن يكون الجميع في أتم لياقة وحالة فنية لخدمة المنتخب الوطني والأندية التي ينتمون إليها ونتمنى أن يلتزم الجميع داخل وخارج الملعب لكي تصديق عليهم معيير الاحتراف الحقيقي.
أول هذه التساؤلات من خلال أخر تعاقدين كل من ميدو وجدو ويتبين منه الفارق الهائل والطبيعي بين اللاعبين قبل المونديال الأفريقي الأخير حيث كان عقد ميدو مع الزمالك ينص على ثلاثة مليون وسبعمئة وخمسون ألف جنيه مصري في الموسم وعقد جدو مع الاتحاد السكندري ينص على سبعمائة ألف جنيه في الموسم الواحد ،ولاشك أن هذا الفرق لم يعد الآن طبيعيا بل أصبح غريبا فقد تغير الحال جدا وأصبح جدو هداف أفريقيا الأول ولاعب دولي لا غنى عنه في هجوم منتخب مصر وحصل على لقب لم يحصل عليه لاعب أو مهاجم أخر في تاريخ أفريقيا ولابد إذا إن يتغير الحال ولكن بالطبع نتمني ان لا ينخفض سعر ميدو أو يقل دخله لكن عدالة السماء لابد أن تهبط على حوش عيسى لكي يحصل جدو على عقد يستحقه سواء خارج مصر وهذا ما نتمناه أو في الدوري المحلي وهو ما لا يستطيع نادي إتحاد السكندري توفيره له، فهل يترك سراحه ، وهل يصبح الهداف الجديد مودعا لحرب معلنة بين الأهلي والزمالك على مدى الأشهر الخمس المقبلة حتى انتهاء الموسم الحالي بعدما أغلق باب الانتقالات الشتوية .
من السهل على أي لاعب كرة قدم خاصا إذا كان موهوبا أن يحقق نجاح سريع إذ ما أخلص في عمله وتفانى في أداء التدريبات وقدم التضحيات اللازمة وهذا طبعا بالإضافة إلى عامل التوفيق، ولكن من الصعب أن يحافظ أو يزيد من هذا النجاح الذي يتطلب تقديم تضحيات أكبر وفقا لزيادة درجة النجومية التي تزيد بشكل تلقائي إذا إمتلك اللاعب إلى المقومات الإحترافية، حقيقة الأمر نحن لانمتلك في مصر تجارب ناجحة كثرة بخلاف هاني رمزي في ألمانيا بلدفة إلى نجم وقائد المنتخب الوطني الحالي أحمد حسن في تركيا وبلجيكا واخرهم عبد الظهر السقا وزيدان نجم هجوم المنتخب الوطني وقد حصل جميعهم على التقدير الماضي والمعنوي الذي يستحقونه ، بخلاف ميدو الذي كانت انطلاقته مبشرة وواعدة خلال فترة احترافه في جنت البلجيكي ثم اياكس أمستردام الهولندي الذي حقق معه بطولة الدوري والكأس في هولندا وهي الفترة التي شهدت نهاية فترة تألق اللاعب ودخل بعدها في دوامات تذبذب المستوى سواء كان مع نادي مرسليا الفرنسي أو خلال فترة تواجده في أسبانيا وإيطاليا مرورا بإنجلترا قبل أن يعود مرة اخرا إلى نادي الزمالك في تجربة لم تكن ناجحة بكل المقاييس ، نجح ميدو في بداية مشواره الاحترافي في صناعة إسم له ساعده في الفترة الأخيرة في التنقل بين الأندية الأوروبية وخاصا داخل الدوري الانجليزي ولكن الاسم وحدة لا يكفي في كرة القدم بدون مستوى فني وبدني مرتفع.
اعتقادي أن إنضمام ميدو للزمالك كانت صفقة مفيدة للاعب الذي استفاد ولو بجزء صغير من قيمة عقده المقدر بنحو ٤ ملايين جنيه مصري وفي المقابل لم يقدم أي جديد للزمالك ليكمل سلسلة الصفقات الفاشلة التي ابرمها مجلس إدارة الزمالك الحالي ، لم يكن لميدو أي اشمات أو بصمات مع منتخب مصر ويعد إنجازه الوحيد كان وجوده ضمن المنتخب الفائز أمم أفريقيا ٢٠٠٦ في مصر وهي البطولة التي شهدت الحدث الشهير بينة وبين حسن شحاتة بعدما استبدله في مباراة الدور قبل النهائي أمام منتخب السنغال، بل كان للاعب سجل كبير من الأزمات والمشاكل مع المنتخب الوطني سواء مع حسن شحاتة أو ماركو تارديلي من قبله ولعل اخرها اعتراضه الشديد على عدم ضمه لصفوف المنتخب أثناء بطولات كأس الأمم الافريقية بانجولا ٢٠١٠ وأرجع ميدو السبب أن شحاتة يتهده ويجمل لاعبين آخرين على حسابه وهو ما ثبت عكسه تماما .
السؤال المهم الذي يجب أن يطرح.... هل كان غياب ميدو مؤثرا في تلك البطولة ؟؟؟ وما هو الحال إذا جالس على دكة البدلاء ولم يشارك أساسيا كما فعل حسن شحاتة مع جدو ؟؟ أعتقد أن هذه الأسئلة هي جزء من ما كان يدور في دماغ الجهاز الفني للمنتخب الوطني أثناء عملية ألإختيار وأعتقد أيضا انهم تعملوا معها بحكمة وخشوا على استقرار الفريق من الناحية السلوكية، ونحن لسنا بصدد عقد مقارنه بين ميدو وجدو لأنها قد تبدو ظالمة خاصة وأن جدو لم يقدم الكثير للكرة المصرية حتى يتم تقيمة ولكنها بداية جيدة ومشروع نجم كبير بزغ نجمة خلال فترة قصيرة ونتمنى أن يستمر.
الأمر الغريب هو قيام نادي الإتحاد بتعديل عقد جدو قبل انطلاق البطولة بأسبوع أي يوم ١-٣-٢٠١٠ كما هو واضح في العقد ورفع قيمته إلى مليون وخمسمائة وخمسة وسبعون ألف جنيه خلال موسمين !! أي مايوازي تقريبا ثمانمائة ألف جنيه في الموسم الواحد حتى يلزم اللاعب على البقاء في الاتحاد تحسبا لتألقه وتلقيه أي عروض أخر وأعتقد إنه مبلغ مناسب باللاعب "حتى الآن" ، ونتمنى ألا يبالغ مسؤلو نادي الاتحاد في طلب مقابل مادي كبير نظير انتقال اللاعب لأي نادي أخر وأن يقيم لاعبينا ولو لمرة واحدة على أساس موضوعي سليم وطبقا لإمكانياتهم الفنية وليس أسمائهم كما هو الحال في القلعة البيضاء خصيصا!!
أن يسمح للاعب بالاحتراف الخارجي إذا كان هذا يصب في مصلحة اللاعب أو حتى بالإنتقال إلى أحد الأندية المحلية الكبيرة وهو الشيء الذي سينعكس على اداؤه ويبرز موهبته بشكل أكبر ويساعد على التألق ،لأن حين تتوفر جميع العوامل المساعدة على النجاح تبرز الموهبة وتتوهج على عكس ماتكون هنالك موهبة ولكن العوامل المحيطة بها لا تساعد على الزهور ولعل أكبر مثل على هذا النجم الكبير محمد أبوتريكة الذي زهرة موهبته مع نادي الترسانة ولكن إكتسب شعبيته ونجوميته الطاغية من خلال وجدة في النادي الأهلي لوجده بجوار لاعبين مميزين ساعدوه على تطور أداؤه وهو الشيء الذي يعود بالنفع على الكرة المصرية .
