عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا، بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: )الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) (النور:2)
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالمرأة، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للرجل ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائده، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة، وحتى نفهم هذا السلوك العجيب علينا أن نحلل الخبر الغريب الوارد في الصفحة (3) من جريدة أخبار الخليج الصادرة يوم الإثنين 20 ديسمبر 2004م تحت عنوان: 3 فتيات بحرينيات يتعرضن للتحرش الجنسي أثناء مسيرات كرة القدم جاء فيه:
تعرضت ثلاث فتيات بحرينيات لتحرش جنسي وبشكل فاضح من قبل مجموعة من الشباب البحريني أثناء مشاركتهن في المسيرات الاحتفالية التي شهدتها شوارع المملكة بمناسبة تأهيل المنتخب الخليجي في الخليج مساءا، وقد فوجئ بعض الشباب المشاركين في مسيرة السيارات بتعالي صرخات ثلاث فتيات كن يرقصن بشكل مغر أمام الشباب الذين خرجوا للاحتفال بالمناسبة فقاموا بالانقضاض عليهن نتيجة إثارة غرائزهم الجنسية بعد رؤية تلك الرقصات والأجساد شبه العارية .
وأفاد شهود عيان أن الفتيات تم تخليصهن بصعوبة من أيدي الشباب التي طالت الأماكن الحساسة في أجسادهن وحاولت كشفها مبدين استياءهم من تصرفات الطرفين وتدني المستوى الأخلاقي بين الشباب في المملكة .
أ.هـ
ـ هذه الواقعة تبين أن المرأة هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله تعالى المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينهما وبين الرجل في العقوبة.
ولذلك : أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها، قال تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) (الأحزاب:32) .
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) (الأحزاب:59)، فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة .
3ـ أمر الله تعالى المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك، فقال تعالى: )وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) (النور:31)
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعد إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور:31)
5- أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج، فقال تعالى: )وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) (النور:31)
ـ هذه بعض الأوامر الإلهية في حفظ المرأة المسلمة والمجتمع المسلم من الشرور والتحرش .
فماذا فعلت البنات الثلاث:
ـ صرخن، ورقصن، وكشفن عن أجسادهن، فكانت النتيجة هذا المشهد المؤلم والمشين والمهين لبنات المسلمين .
ـ فأين الوالد المربي المسلم الراعي الذي يجب عليه المحافظة على بناته ووقايتهن من هذا الموقف المخيف والمهين والمشين والمُمرض؟!
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالمرأة، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للرجل ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائده، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة، وحتى نفهم هذا السلوك العجيب علينا أن نحلل الخبر الغريب الوارد في الصفحة (3) من جريدة أخبار الخليج الصادرة يوم الإثنين 20 ديسمبر 2004م تحت عنوان: 3 فتيات بحرينيات يتعرضن للتحرش الجنسي أثناء مسيرات كرة القدم جاء فيه:
تعرضت ثلاث فتيات بحرينيات لتحرش جنسي وبشكل فاضح من قبل مجموعة من الشباب البحريني أثناء مشاركتهن في المسيرات الاحتفالية التي شهدتها شوارع المملكة بمناسبة تأهيل المنتخب الخليجي في الخليج مساءا، وقد فوجئ بعض الشباب المشاركين في مسيرة السيارات بتعالي صرخات ثلاث فتيات كن يرقصن بشكل مغر أمام الشباب الذين خرجوا للاحتفال بالمناسبة فقاموا بالانقضاض عليهن نتيجة إثارة غرائزهم الجنسية بعد رؤية تلك الرقصات والأجساد شبه العارية .
وأفاد شهود عيان أن الفتيات تم تخليصهن بصعوبة من أيدي الشباب التي طالت الأماكن الحساسة في أجسادهن وحاولت كشفها مبدين استياءهم من تصرفات الطرفين وتدني المستوى الأخلاقي بين الشباب في المملكة .
أ.هـ
ـ هذه الواقعة تبين أن المرأة هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله تعالى المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينهما وبين الرجل في العقوبة.
ولذلك : أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها، قال تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) (الأحزاب:32) .
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) (الأحزاب:59)، فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة .
3ـ أمر الله تعالى المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك، فقال تعالى: )وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) (النور:31)
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعد إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور:31)
5- أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج، فقال تعالى: )وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) (النور:31)
ـ هذه بعض الأوامر الإلهية في حفظ المرأة المسلمة والمجتمع المسلم من الشرور والتحرش .
فماذا فعلت البنات الثلاث:
ـ صرخن، ورقصن، وكشفن عن أجسادهن، فكانت النتيجة هذا المشهد المؤلم والمشين والمهين لبنات المسلمين .
ـ فأين الوالد المربي المسلم الراعي الذي يجب عليه المحافظة على بناته ووقايتهن من هذا الموقف المخيف والمهين والمشين والمُمرض؟!