في طفولته حلم أن يكون لاعب كرة قدم.. ليس لأي فريق ولكن للأهلي وإما فلا.. وهذا ما حدث بالفعل عندما عرض عليه أن يلعب في نادي الزمالك ، فرفض وشعر وقتها أنه إذا لعب لأي نادي آخر وأحرز هدف في نادي الأهلي فسيشعر دائماً كمن وضع هدفاً في شباكه..
لكن ما لم يتخيله – على الرغم من طموحه الشديد – أنه سينطلق ليصبح واحداً من أنجح المطربين الشباب في الوطن العربي ، ليرفع شعار "الاجتهاد والمثابرة والمحاولات المستمرة أساس النجاح في أي شىء" ، ليخرج لنا المطرب الشاب محمد حماقي في نهاية الأمر بأعمال غاية في التميز والإبداع.
ومن الأسباب التي ساهمت في تكوين شخصية حماقي الفنية دراسته في كلية التربية الموسيقية والصداقة التي ربطته بالموزع الموسيقي طارق مدكور الذي ساعده في إصدار ألبومه الأول "خلينا نعيش" عام 2003 ، بعد أن قدمه مدكور للمنتج الكبير نصيف قزمان صاحب ومدير شركة "صوت الدلتا للإنتاج الفني" وتحمس له قزمان بشدة وساعدة على تقديم ألبوم حقق نجاحاً كبيراً.
ولكن هذا الألبوم لم يكن سوى الانطلاقة التي دفعت بحماقي نحو النجومية ، لأن بداياته الغنائية الحقيقية كانت قبل ذلك بعدة سنوات استمع فيها الجمهور إلى صوت جديد وتنبئوا بنجاحه لكنهم لم يتمكنوا من اكتشاف قدراته الحقيقية لغياب القوى الكاسحة للفيديو كليب وقتها.
فقدم حماقي أغنية "الحلو يحب الحنية" في ألبوم غنائي بعنوان "لقاء النجوم 3" عام 1997 والذي شارك فيه كل من المطرب الكبير محمد منير وحميد الشاعري والمطربة المعتزلة حنان ، وبعدها شارك حماقي بأغنيتين "ويلك ويلك" و"عايزة إيه" في الألبوم الذي أصدره النجم الكوميدي محمد هنيدي كدعاية لفيلمه "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998 ، ثم عاد وشارك هنيدي في أغاني فيلمه الجديد "همام في أمستردام" عام 1999 بأغنية بعنوان "سلطان جمالك أمر" لتتوالى بعد ذلك أعماله الغنائية البسيطة التي علقت في أذهان الجمهور دون شهرة تذكر لصاحبها.
واستمرت مشاركات حماقي في الألبومات الغنائية المتنوعة حيث شارك بأغنية "سألتك حبيبي" في ألبوم غنائي بعنوان "بحبك يا فيروز" والذي تغنى فيه مجموعة من المطربين ومنهم المطرب حميد الشاعري بأشهر وأجمل أغاني الأسطورة الغنائية اللبنانية فيروز ، ثم شارك في حفل افتتاح قنوات النيل المتخصصة والذي اعتبر أحد أهم المحطات في حياته ، حيث شارك في أوبريت كبير ضم مجموعة من النجوم منهم حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق وهشام نور والمطربة الشابة شيماء سعيد.
"القدس هاترجع لنا" كانت إحدى الصيحات التي شارك حماقي في إطلاقها مع العديد من نجوم الفن والطرب في مصر والعالم العربي وقت اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 ، وشارك فيه حماقي ليصبح وجهاً أعتاد الجمهور على رؤيته وينتظر أغانيه وأعماله الجديدة.
عشق كريج دافيد وتعلم الكثير من محمد منير وتعلق بقدرتهما على النهوض بالغناء والموسيقى بشكل جديد متطور ومختلف دائماً ، وانطلاقا من هذا المبدأ بدأ حماقي بمساعدة قزمان ومدكور في الإعداد لألبومه الأول والذي استغرق العمل فيه ثلاث سنوات كاملة خرج بعدها "خلينا نعيش" للجمهور محققاً نجاحاً غير مسبوق بالنسبة للألبوم الأول لصوت جديد.
وامتد إيمانه بضرورة التغيير والتجديد إلى شكل حفلاته الغنائية ليصبح من أوائل المطربين الذين أدخلوا الألعاب النارية في حفلاته ، كما أصر على تفعيل دور شاشة العرض الموجودة على المسرح ، وغير ذلك من الأساليب التي جعلته من أكثر المطربين المطلوبين في الحفلات الغنائية.
أكثر ما ميز حماقي أنه لم يتخذ طريق الشهرة السهل من خلال تقليد نجاح من سبقوه من المطربين بل أصر على أن يثبت وجوده من خلال اتباع أسلوب مميز في الغناء وتمسك بهذا الأسلوب ، رغم أنه أدى لتأجيل ألبومه الغنائي الثاني ثلاث سنوات أخرى لكنه خرج للجمهور بأغنية منفردة بعنوان "يا أنا يا أنت" والتي تزعم بها الألبوم الغنائي المتنوع "دلتا هيتس" عام 2006 التي أنتجته شركة صوت الدلتا وشارك بالغناء فيه مجموعة من الأصوات الجديدة منهم كريم آدم وشاندو وحسين الجزائري.
لتصبح هذه الأغنية تمهيداً لألبومه الغنائي الثاني "خلص الكلام" والذي ابتعد فيه عن توزيعات مدكور التي طغت على ألبومه الأول واتجه إلى مجموعة جديدة من الموزعين والملحنين الجدد ، إيماناً منه بأن "الشباب يملكون طاقات إبداعية لا حصر لها وكل ما علينا هو أن نكتشفها".
النجاح الكاسح الذي حققه حماقي في ألبومه الثاني جعل هناك خطوات قليلة للغاية تفصل بينه وبين القمة التي وضع عينه عليها منذ البداية ، فهو طموح بدرجة كبيرة وهذا ما يدفعه للوصول للعالمية ويرى أن "النجاح الحقيقي داخل بلدك هو الذي يحقق لك الانتشار والعالمية التي يتمناها أي فنان
_________________
لكن ما لم يتخيله – على الرغم من طموحه الشديد – أنه سينطلق ليصبح واحداً من أنجح المطربين الشباب في الوطن العربي ، ليرفع شعار "الاجتهاد والمثابرة والمحاولات المستمرة أساس النجاح في أي شىء" ، ليخرج لنا المطرب الشاب محمد حماقي في نهاية الأمر بأعمال غاية في التميز والإبداع.
ومن الأسباب التي ساهمت في تكوين شخصية حماقي الفنية دراسته في كلية التربية الموسيقية والصداقة التي ربطته بالموزع الموسيقي طارق مدكور الذي ساعده في إصدار ألبومه الأول "خلينا نعيش" عام 2003 ، بعد أن قدمه مدكور للمنتج الكبير نصيف قزمان صاحب ومدير شركة "صوت الدلتا للإنتاج الفني" وتحمس له قزمان بشدة وساعدة على تقديم ألبوم حقق نجاحاً كبيراً.
ولكن هذا الألبوم لم يكن سوى الانطلاقة التي دفعت بحماقي نحو النجومية ، لأن بداياته الغنائية الحقيقية كانت قبل ذلك بعدة سنوات استمع فيها الجمهور إلى صوت جديد وتنبئوا بنجاحه لكنهم لم يتمكنوا من اكتشاف قدراته الحقيقية لغياب القوى الكاسحة للفيديو كليب وقتها.
فقدم حماقي أغنية "الحلو يحب الحنية" في ألبوم غنائي بعنوان "لقاء النجوم 3" عام 1997 والذي شارك فيه كل من المطرب الكبير محمد منير وحميد الشاعري والمطربة المعتزلة حنان ، وبعدها شارك حماقي بأغنيتين "ويلك ويلك" و"عايزة إيه" في الألبوم الذي أصدره النجم الكوميدي محمد هنيدي كدعاية لفيلمه "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998 ، ثم عاد وشارك هنيدي في أغاني فيلمه الجديد "همام في أمستردام" عام 1999 بأغنية بعنوان "سلطان جمالك أمر" لتتوالى بعد ذلك أعماله الغنائية البسيطة التي علقت في أذهان الجمهور دون شهرة تذكر لصاحبها.
واستمرت مشاركات حماقي في الألبومات الغنائية المتنوعة حيث شارك بأغنية "سألتك حبيبي" في ألبوم غنائي بعنوان "بحبك يا فيروز" والذي تغنى فيه مجموعة من المطربين ومنهم المطرب حميد الشاعري بأشهر وأجمل أغاني الأسطورة الغنائية اللبنانية فيروز ، ثم شارك في حفل افتتاح قنوات النيل المتخصصة والذي اعتبر أحد أهم المحطات في حياته ، حيث شارك في أوبريت كبير ضم مجموعة من النجوم منهم حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق وهشام نور والمطربة الشابة شيماء سعيد.
"القدس هاترجع لنا" كانت إحدى الصيحات التي شارك حماقي في إطلاقها مع العديد من نجوم الفن والطرب في مصر والعالم العربي وقت اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 ، وشارك فيه حماقي ليصبح وجهاً أعتاد الجمهور على رؤيته وينتظر أغانيه وأعماله الجديدة.
عشق كريج دافيد وتعلم الكثير من محمد منير وتعلق بقدرتهما على النهوض بالغناء والموسيقى بشكل جديد متطور ومختلف دائماً ، وانطلاقا من هذا المبدأ بدأ حماقي بمساعدة قزمان ومدكور في الإعداد لألبومه الأول والذي استغرق العمل فيه ثلاث سنوات كاملة خرج بعدها "خلينا نعيش" للجمهور محققاً نجاحاً غير مسبوق بالنسبة للألبوم الأول لصوت جديد.
وامتد إيمانه بضرورة التغيير والتجديد إلى شكل حفلاته الغنائية ليصبح من أوائل المطربين الذين أدخلوا الألعاب النارية في حفلاته ، كما أصر على تفعيل دور شاشة العرض الموجودة على المسرح ، وغير ذلك من الأساليب التي جعلته من أكثر المطربين المطلوبين في الحفلات الغنائية.
أكثر ما ميز حماقي أنه لم يتخذ طريق الشهرة السهل من خلال تقليد نجاح من سبقوه من المطربين بل أصر على أن يثبت وجوده من خلال اتباع أسلوب مميز في الغناء وتمسك بهذا الأسلوب ، رغم أنه أدى لتأجيل ألبومه الغنائي الثاني ثلاث سنوات أخرى لكنه خرج للجمهور بأغنية منفردة بعنوان "يا أنا يا أنت" والتي تزعم بها الألبوم الغنائي المتنوع "دلتا هيتس" عام 2006 التي أنتجته شركة صوت الدلتا وشارك بالغناء فيه مجموعة من الأصوات الجديدة منهم كريم آدم وشاندو وحسين الجزائري.
لتصبح هذه الأغنية تمهيداً لألبومه الغنائي الثاني "خلص الكلام" والذي ابتعد فيه عن توزيعات مدكور التي طغت على ألبومه الأول واتجه إلى مجموعة جديدة من الموزعين والملحنين الجدد ، إيماناً منه بأن "الشباب يملكون طاقات إبداعية لا حصر لها وكل ما علينا هو أن نكتشفها".
النجاح الكاسح الذي حققه حماقي في ألبومه الثاني جعل هناك خطوات قليلة للغاية تفصل بينه وبين القمة التي وضع عينه عليها منذ البداية ، فهو طموح بدرجة كبيرة وهذا ما يدفعه للوصول للعالمية ويرى أن "النجاح الحقيقي داخل بلدك هو الذي يحقق لك الانتشار والعالمية التي يتمناها أي فنان
_________________