ارجو ان يحوز هذا البحث على رضاكم..
معلومات تاريخيه وسياحيه قيمة عن باريس عاصمة الجمال..
..أردت وضعها هنا
باريس مقسمة اداريا الي عشرين منطقة وكل منطقه مقسمه بدورها الي اربعة اقسام ويدير كامل المدينة عميد بلديتها واثنان من المحافظين..
وربما لايعرف الكثيرين ان باريس ميناء نهري هام جدا (رابع اهم ميناء فرنسي بعد مرسيليا والهافر والدنكرك)
هذا بالاضافة الي وسائل النقل البرية والجويه ..مطاران دوليان:اورللي ورواسي شارل ديغول خامسس اهم مطار في العالم بينما اورللي سابع اهم مطار في العالم
وايضا مطار البورجيه..
منذ شهر يناير 1999 ، أصبح الأورو عملة رسمية فى فرنسا وفى 10 بلدان اوربية اخرى مشاركة فى منطقة الأورو.
وقيمة تغيير الأورو الرسمية بالنسبة للفرنك الفرنسي هي :
اورو واحد = 6،55957 فرنك
بدءا من 1999 وحتى 2002 :
يمكن تحرير الصكوك واستخدام البطاقات المصرفية والتحويلات المصرفية للدفع بالأورو.
إعتبارا من اول يناير 2002 ، بدء تداول عملة اليورو.
منذ شهر يناير 1999 ، أصبح الأورو عملة رسمية فى فرنسا وفى 10 بلدان اوربية اخرى مشاركة فى منطقة الأورو.
وقيمة تغيير الأورو الرسمية بالنسبة للفرنك الفرنسي هي :
اورو واحد = 6،55957 فرنك
بدءا من 1999 وحتى 2002 :
يمكن تحرير الصكوك واستخدام البطاقات المصرفية والتحويلات المصرفية للدفع بالأورو.
إعتبارا من اول يناير 2002 ، بدء تداول عملة اليورو.
برج ايفل
لعله أول صورة تعبر ذهن الواحد منا حين يُذكر اسم باريس ، والبرج عبارة عن تركيبة هندسية معمارية من الحديد أطلق عليها إسم بانيه المهندس الكسندر غوستاف إيفل.
وانتهى العمل فيه عام 1889 بعد مضى اكثر من عامين ، وكان قد تم تشييده بمناسبة المعرض الكونى الأول . وظل يعتبر أعلى ما بناه الإنسان لمدة 40 عاما (حتى بناء الأمباير ستيت بلدنغ فى نيويورك) ، وقد اثار بناء البرج حينها كثير من اللغط والإحتجاجات . إذ أعتبره عدد من الكتاب والفنانين تشويها لتناسقية وجمال العاصمة.
وهو حاليا من أكثر المعالم السياحية التى يزورها السواح من مختلف انحاء العالم (قرابة الأربعة مليون زائر سنويا).
ويتكون هيكل البرج الضخم من 15 الف قطعة من الصلب ، ويزن قرابة الـ 7000 طن ، بالإضافة الى انه يلزم حوالى 50 طنا من الطلاء لدهنه . ولقد احتفلت العاصمة منذ سنوات بمرور قرن على إقامته إحتفالا كبيرا ...
ويقع الطابق الأول من البرج البالغ إرتفاعه 300 متر على إرتفاع 57 مترا وفيه المتحف السمعى البصرى المخصص لقصة تشييده ، بالإضافة الى العديد من الصور والوثائق ، ويوجد فى الطايق الثانى (الذى يقع على إرتفاع 115 متر) عدد من المطاعم ومحلات بيع التحف التذكارية . اما الطابق الثالث و الأخير فيقع على إرتفاع 274 متر ، وفيه متحف يضم مكتب المهندس إيفل . ويمكنك من هذا الطابق ، حين يكون الطقس صحوا ، إلقاء نظرة (بانورامية) على باريس والتمكن من رؤية أماكن تقع على بعد 60 كيلومترا .
وفى البرج عدد من المصاعد الكهربائية التى تمكنك من زيارة طوابقه الثلاثة (مقابل تسعيرة دخول) ، إلا انه يمكنك الصعود مجانا على الأقدام بركوب الـ 1653 درجة ... ويوجد تحت البرج تمثال نصفى مذهب صغير لمهندسه الكسندر غوستاف إيفل.
ومن الطريف أن إختراع البرق واللاسلكى ، وأرتفاع البرج ، أنقذاه من الفك والإنتهاء فى مصانع صهر الحديد ... فأرتفاعه جعل منه هوائيا ممتازا مكّن من إستغلاله فى البث الإذاعى (1918) ثم البث المرئي التليفزيونى (1957).
ولا يعنى وزن البرج الثقيل عدم (رشاقته) ، فثقله على الأرض لا يتجاور الـ 4 كيلوغرام للسنتيمتر المربع ، ولقد خضع فى الثمانينات الى عملية إنقاص وزن فقد فيها 4 طن. وتتم إضاءة البرج داخليا (داخل هيكله نفسه) منذ سنة 1986 ، وكانت تتم قبلها بتسليط الأضواء عليه من الخارج.
وأخيرا بإستطاعتك زيارة برج إيفل الواقع فى واحد من أجمل ميادين العاصمة (ميدان تروكاديرو) فى جميع أيام الأسبوع من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى منتصف الليل (صيفا) . ومن الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشر مساءا فى بقية فصول العام.
قوس النصر
بدأ العمل فى قوس النصر L'Arc de Triomphe فى بداية القرن التاسع عشر ، وأراده نابليون بونابرت رمزا يخلد إنتصارات الجيوش الإمبراطورية . إلا أن إنجازه الفعلى تم سنة 1836 ايام لوي فيليب Louis Philippe.
وقام بتصميم القوس الذى يبلغ إرتفاعه 49,50 متر المهندس شالغران على هضبة (شايو) ليكّون مركز نجمة تنطلق منها خمس جادات رئيسية ، أضيفت اليها فيما بعد ، أثناء إعادة تخطيط العاصمة على يد البارون هوسمان سبع جادات كبري (1854).
ويحمل القوس على واجهاته عدد من المنحوتات ، أشهرها المرسيلية ، وهى من أعمال النحّات رود ، ويحيط بأعلاه نحت لمئات الجنود بإرتفاع مترين.
وإزداد عمق الرمز معني ، بسقوط جندى فى المكان فى 11 نوفمبر 1920 ، ومنذها وعلى تمام الساعة السادسة والنصف تماما تجدد مجموعة من المحاربين القدامي إشعال لهب الجندى المجهول فى حفل رسمى.
وبإمكانك عبور النفق (تحت ساحة شارل ديغول ، وهو الاسم المطلق على الميدان ) للوصول الى القوس ، كما يمكنك زيارة المتحف الصغير الموجود داخله ، أو الصعود الى السطح لإلقاء نظرة تتبين لك من خلالها مدى جمال الساحات المحيطة به ، وسيمكنك من ناحية رؤية المنظور الكامل لجادة الشانزاليزيه الممتدة حتى ميدان الكونكورد وحدائق التويلرى الواقعة خلفه ، وفى الإتجاه المعاكس رؤية جادة لا جرانت أرمى La Grande Armée الممتدة حتى منطقة لاديفانص La Défense حيث يوجد قوس لاديفانص الكبير ...
الشونزليزية
إذا كان اسم برج إيفل هو اول ما يعبر المخيلة عند نطق إسم باريس ، فإن جادة الشانزاليزيه هى أكثر ما يرسخ فى الذاكرة ساعة مغادرة المدينة ، فهى دون مبالغة من أجمل الجادات فى العالم ، إن لم تكن أجملها على الإطلاق.
وحين تسير فى تلك الجادة الواسعة الرحبة والجميلة ، فستسمع كل لغات الأرض ، وترى جميع أجناس البشر .... فالمكان مميز بوجه خاص ، ولا مثيل له .
والجادة دون شك ، واحدة من أحلى واجهات ياريس العديدة والمتمايزة ، التى يزورها الناس فى جميع الفصول ، وتغمرها الحياة ليلا ونهارا. ولا تعد ولا تحصي فيها المحلات من جميع الأنواع ، بالإضافة الى المقاهى الكبيرة (وبعضها مشهور دوليا) ، والمطاعم ودور العرض السينمائية والمسارح ، والمصارف ومكاتب شركات الطيران ومعارض بيع السيارات ... وفى الجادة مثلا اكبر محلين لبيع الإسطوانات واشرطة الفيديو (الفناك وفيرجن) ومحل اعرق العطور الفرنسية (غيرلان) واكبر محل للعطور فى العاصمة (سيفورا) ...
أما بيوت الأزياء الكبرى ، فأختارت الجادات والشوارع القريبة والمتاخمة للشنزاليزيه مكانا لها.
والجادة محل المظاهرات الرسمية والشعبية بالدرجة الأولى ، ففيها يقام العرض العسكرى السنوى ، تخليدا لذكرى سقوط سجن الباستيل (وتنطق الباستي بالفرنسية) فى 14 يوليو 1892 ، وفيها تنتهى كل عام جميع المظاهرات الرياضية الكبرى (كسباق الدرجات وماراثون باريس).
وفيها أيضا يلتقى الفرنسيين للإحتفالات الشعبية (كليلة رأس السنة التى احتشد فيها اكثر من مليون شخص للإحتفال بنهاية عام 2000 ، وقرابة المليون واربعمائة الف شخص يوم فازت فرنسا ببطولة العالم لكرة القدم فى يوليو 1998).
وهى ككل ركن من أركان المدينة ذات تاريخ عريق ، ففى سنة 1667 تم تمديم (المنظور) البادئ فى حديقة التويلرى... إلا أن المكان لم يأخذ إسمه الحالى قبل سنة 1709 ، وظل يعتبر فى نهاية القرن 18 كمكان غير آمن ولا آهل ، ... وحين قام البلاط بمنحه للمدينة عام 1828 ، تم رصفه وإضائته بالمصابيح الغازية ... ثم ولسبب غير واضح ، إختارته المؤسسات التجارية مقرا لها ، ليصبح مكان نزهة الإرستقراطية الباريسية المفضل.
ويبلغ عرض الجادة 71 مترا . إلا انها ليست أكثر جادات باريس عرضا ، فعرض جادة فوش القريبة يبلغ 120 مترا.
وتنطلق جادة الشانزاليزية من ميدان الكونكورد وتنتهى فى ميدان شارل ديغول عند قوس النصر ، ويمكننا إعتبارها مقسمة الى قسمين : من ميدان الكونكورد الى جزيرة دوران الشنزاليزية ، التى تعبرها جادة شهيرة أخرى هى (ماتينيون). ثم من جزيرة الدوران الى قوس النصر.
القسم الأول : ويوجد به ميدان كليمانصو Place Clémenceau الذى يقود الى القصرين الكبير والصغير Petit Palais et Grand Palais (بنيا بمناسبة معرض 1900 الكونى) والى قصر الإكتشاف Palais de la Découverte. والقصر الصغير هو الآن مقر متحف باريس للفنون الجميلة Musée des Beaux-Arts de la ville de Paris أما قصر الإكتشاف فيضم متحف للتبسيط العلمي ، وقبة سماوية Planétarium.
القسم الثانى : يكاد يكون تجاريا بالكامل ، وفيه عدد من المقاه الباريسية الشهيرة وملهى (الليدو) المعروف ، وعدد من المحلات التجارية المتنوعة والمختلفة.
ميدان الكونكودز
يمتاز الميدان بموقعه الخاص فى قلب العاصمة ، ومنه تبدأ جادة الشانزاليزيه المعروفة . وهو بشكل ما إمتداد لحدائق التويلرى ، وتطل عليه شرقا كنيسة لامادلين ، وغربا مبنى مجلس النواب ، فى حين تتوسطه مسلة فرعونية (من الأقصر بمصر ، أهداها السلطان محمدعلى لشارل العاشر عام 1829 إلا انها لم تصل باريس قبل عام 1833 فى عهد لوي فيليب ، ويبلغ طولها 23 مترا ووزنها 220 طنا).
ولقد شهد الميدان أحداثا تاريخية هامة ، لعل أهمها إنتصاب المقصلة فيه ، قرب بوابة حديقة التويلرى ، وسقوط رؤوس قرابة 1300 شخصا.
وفى الميدان نُفذ حكم الإعدام بقطع الرأس فى الملك (لويس) لوي السادس عشر وفى الملكة ماري أنطوانيت ، بالإضافة الى عدد آخر من شخصيات البلاط الهامة ، ثم وحين بدأت الثورة تأكل أولادها فى دانتون وجماعته ثم فى روبسبيير نفسه .
ويطل على الميدان مبنى هوتيل دو لامارين (وزارة البحرية) ومبنى فندق الكريون وهو من أشهر وأرقى الفنادق الباريسية وأغلاها سعرا . وكلا المبنيين من اقدم مبانى الميدان.
وكان الميدان يسمى بميدان لوي الخامس عشر ، ثم وفى عام 1792 ، أصبح ميدان الثورة .. وبإزالة المقصلة عام 1795 بعد إنتهاء تلك الحقبة الدموية ، أطلق على الميدان إسمه الحالى (الكونكورد تعنى : الألفة أو الود أو الوفاق).
وتزين الميدان نافورتان جميلاتان على طراز نافورات الفاتيكان ، بالإضافة الى ثمانية تماثيل ترمز الى ثمان مدن فرنسية.
خارج الموضوع
حين أخترع غليوتان GUILLOTIN المقصلة وأثناء عرضه لإختراعه على الملك لوي السادس عشر ، أقترح الملك على المخترع ان تكون القاطعة بزاوية حادة ، بدلا من الزاوية القائمة التى فى الإختراع الأصلى ، تسهيلا لعملية قطع الرأس. ووافق المخترع وتم التعديل.
ولقد نفذ حكم الإعدام بقص الرأس فى كل من الملك وصاحب الإختراع بذلك الإختراع : اى المقصلة.
متحف اللوفر
أو لنقل متحف اللوفر الكبير ، ... وقصة المكان هى قصة القلعة التى تحولت الى قصر ، تحول بدوره الى متحف ، وأى متحف ؟ أجمل متاحف العالم دون شك ولا مبالغة.
ولقد شهد المكان مرور الأباطرة والملوك والرؤساء والوزراء ... وساهم كل من مر به ، بشكل أو بآخر ، فى الإضافة اليه . ثم ها هو اليوم يبلغ آخر مراحل تطويره الذى توالى على مدى ثمانية قرون.
وفى البداية ، كان القصر مجرد قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190 ، تحاشيا للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينه أثناء فترات غيابه الطويلة فى الحملات الصليبية ، وأخذت القلعة إسم المكان الذى شُيدت عليه
وإذا لم يتوقف لويس الثامن سوى مرات قليلة فى المكان ، فإن القديس لويس تردد عليه كثيرا ، وأضاف اليه قاعة ضخمة فى الجناح الغربي مازالت تحمل إسمه الى الآن. وتحولت القلعة الى مقر إقامة خاص بالملك شارل الخامس.
إلا أن فرانسوا الأول هو من أعطي للوفر - بعد إنقضاء 3 قرون على تشييده - إنطلاقته الفنية بتشجيعه لفنون وعلوم عصره ، ولسبب غير معروف ، أثارت القلعة إهتمامه ، فقرر القيام ببعض التعديلات فيها ، ولم يكن ذوقه الرفيع ليتوافق مع طراز العصور الوسطي ، وأنتهى به الأمر الى القرار بهدم القلعة تماما ، وتشييد قصر على نمط وذوق عصره . فكلف المهندس الإيطالى سيريليو بالعمل ، ثم إنتهى بتغييره وبتكليف ليسكو بالمهمة.
ولقصر اللوفر ساحتين رئيسيتين : ساحة نابليون (بالهرم) ، والساحة المربعة.
ومن المؤكد أن يوما واحدا لن يكفيك لزيارة المتحف ، الذى يضم أعدادا ضخمة من اللوحات الفنية (أشهرها الجيوكاندا أو الموناليزا) ومن التماثيل (تمثال ربة الجمال فينوس - للنحات ميللو -) بالإضافة الى ألوف من القطع الأثرية الثمينة.
ويمكننا (تلخيص) الأقسام والمدارس الفنية التى يضمها المتحف كالآتى :
- الشرقيات.
- مصر القديمة.
- الحضاراتان اليونانية والرومانية
بالإضافة الى المدارس الفنية التالية :
- المدرسة الفرنسية.
- المدرسة الإيطالية.
- المدرسة الهولندية والفلمندية.
- المدرسة الإنجليزية.
مع عدد من المنحوتات والتحف النادرة .. وبالطبع لن يتسع لنا المجال هنا لنتحدث عنها بالتفصيل . إلا أننا نستطيع التأكيد على مدى الأهمية الثقافية والفنية التى تسكن كل زاوية من زوايا هذا المتحف الساحر ...
معلومات موجزة :
- المدخل الرئيسي : الهرم (ساحة نابليون) إلا أنه يمكنك الدخول مباشرة عبر كاروسل اللوفر ، الذى تصله بإستخدام المترو ، أو من موقف السيارات (الباركنغ).
- يقفل المتحف أبوابه يوم الثلاثاء وهو مفتوح للجمهور بقية أيام الأسبوع من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساءا.
- يظل جناح ريشليو مفتوحا كل أمسية أيام الإثنين حتى العاشرة ليلا.
- تفتح جميع الأجنحة للجمهور حتى العاشرة ليلا من مساء كل يوم أربعاء.
- تتغير تسعيرة الدخول الى المتحف صباح كل أول يناير من كل عام.
- عنوان المتحف : Musée du Louvre, 34-36 Quai du Louvre 75001 Paris ...
معهد العالم العربى
أهم واجهة ثقافية للحضارة العربية خارج الحدود الجغرافية للوطن العربي ، وتحفة هندسية معمارية يلتقى فيها الشرق بالغرب ، أما أهدافه فــ ( التعريف بالحضارة العربية وتجسيد جسر ثقافى بين العالم العربي وفرنسا عبر تعميق دراسة ومعرفة لغة وحضارة العالم العربي ، وتطوير ودعم التبادل الثقافى فى مجالات التقنيات والعلوم ، وبالتالى تطوير العلاقات بين العالم العربي وفرنسا وبينه وبين أوربا).
ونتطرق هنا للمعهد كمعلم سياحي من معالم العاصمة ، يتردد عليه عدد كبير من السواح من مختلف الجنسيات . ويرتكز المبنى على مساحة 2750 مترا مربعا ، ويقع فى قلب العاصمة التاريخى ، غير بعيد عن كاتدرائية نوتردام الشهيرة. وكان قد تم إفتتاحه فى شهر ديسمبر 1987 . أما هندسته فخلاصة لتلاقى الحضارتين العربية والفرنسية ، ولن يخفى عن الزائر تأثر معماريته بفن العمارة العربية ، دون غياب التأثير المعمارى الغربي الحديث ... فالواجهة الشمالية تشبه مرآة تعكس منظر الأبنية المواجهة له ، فى حين تمتزج التقنية بالتراث من خلال الواجهة الجنوبية المحلاة بمئتين وأربعين مشربية تُفتح وتُغلق حسب كمية الضوء الساقط عليها بفضل عدد من الخلايا المتأثرة بالضوء.
ويضم المبنى بالإضافة الى المكتبة (التى يتردد عليها أكثر من 15 الف زائر شهريا ، والتى تضم أكثر من ستين الف كتاب وأكثر من الف مطبوعة دورية ، تعنى جميعها بالثقافة والحضارة العربيتين) متحف دائم يحتوى على عدد من المخطوطات القرآنية والإسطرلابات ويعرض مجموعة من التحف الأثرية ... هذا بالإضافة الى قسم سمعى بصرى وصالة عرض سينمائية ، ومكتبة تجارية تحتل منتصف الطابق الأرضى بالإضافة الى مطعم فى الطابق العلوى ، يطل (بانوراميا) على المعالم المحيطه ، وتتمكن منه من القاء نظرة فريدة على خلفية كاتدرائية نوتردام.
وتقام فى المعهد بصورة مستمرة اعداد من المعارض الهامة المخصصة أحيانا للتعريف ببلد معين أو معارض عامة كمعرض الكتاب العربي ، بالإضافة الى إستضافته لعدد هام من المظاهرات الفنية والثقافية.
والمعهد مفتوح جميع أيام الأسبوع عدى يوم الأثنين وذلك من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساءا . أما المكتبة العامة ، فمقفلة يومي الأحد والأثنين ، وهى تستقبل القراء من الواحدة بعد الظهر وحتى الثامنة مساءا.
معلومات تاريخيه وسياحيه قيمة عن باريس عاصمة الجمال..
..أردت وضعها هنا
باريس مقسمة اداريا الي عشرين منطقة وكل منطقه مقسمه بدورها الي اربعة اقسام ويدير كامل المدينة عميد بلديتها واثنان من المحافظين..
وربما لايعرف الكثيرين ان باريس ميناء نهري هام جدا (رابع اهم ميناء فرنسي بعد مرسيليا والهافر والدنكرك)
هذا بالاضافة الي وسائل النقل البرية والجويه ..مطاران دوليان:اورللي ورواسي شارل ديغول خامسس اهم مطار في العالم بينما اورللي سابع اهم مطار في العالم
وايضا مطار البورجيه..
منذ شهر يناير 1999 ، أصبح الأورو عملة رسمية فى فرنسا وفى 10 بلدان اوربية اخرى مشاركة فى منطقة الأورو.
وقيمة تغيير الأورو الرسمية بالنسبة للفرنك الفرنسي هي :
اورو واحد = 6،55957 فرنك
بدءا من 1999 وحتى 2002 :
يمكن تحرير الصكوك واستخدام البطاقات المصرفية والتحويلات المصرفية للدفع بالأورو.
إعتبارا من اول يناير 2002 ، بدء تداول عملة اليورو.
منذ شهر يناير 1999 ، أصبح الأورو عملة رسمية فى فرنسا وفى 10 بلدان اوربية اخرى مشاركة فى منطقة الأورو.
وقيمة تغيير الأورو الرسمية بالنسبة للفرنك الفرنسي هي :
اورو واحد = 6،55957 فرنك
بدءا من 1999 وحتى 2002 :
يمكن تحرير الصكوك واستخدام البطاقات المصرفية والتحويلات المصرفية للدفع بالأورو.
إعتبارا من اول يناير 2002 ، بدء تداول عملة اليورو.
برج ايفل
لعله أول صورة تعبر ذهن الواحد منا حين يُذكر اسم باريس ، والبرج عبارة عن تركيبة هندسية معمارية من الحديد أطلق عليها إسم بانيه المهندس الكسندر غوستاف إيفل.
وانتهى العمل فيه عام 1889 بعد مضى اكثر من عامين ، وكان قد تم تشييده بمناسبة المعرض الكونى الأول . وظل يعتبر أعلى ما بناه الإنسان لمدة 40 عاما (حتى بناء الأمباير ستيت بلدنغ فى نيويورك) ، وقد اثار بناء البرج حينها كثير من اللغط والإحتجاجات . إذ أعتبره عدد من الكتاب والفنانين تشويها لتناسقية وجمال العاصمة.
وهو حاليا من أكثر المعالم السياحية التى يزورها السواح من مختلف انحاء العالم (قرابة الأربعة مليون زائر سنويا).
ويتكون هيكل البرج الضخم من 15 الف قطعة من الصلب ، ويزن قرابة الـ 7000 طن ، بالإضافة الى انه يلزم حوالى 50 طنا من الطلاء لدهنه . ولقد احتفلت العاصمة منذ سنوات بمرور قرن على إقامته إحتفالا كبيرا ...
ويقع الطابق الأول من البرج البالغ إرتفاعه 300 متر على إرتفاع 57 مترا وفيه المتحف السمعى البصرى المخصص لقصة تشييده ، بالإضافة الى العديد من الصور والوثائق ، ويوجد فى الطايق الثانى (الذى يقع على إرتفاع 115 متر) عدد من المطاعم ومحلات بيع التحف التذكارية . اما الطابق الثالث و الأخير فيقع على إرتفاع 274 متر ، وفيه متحف يضم مكتب المهندس إيفل . ويمكنك من هذا الطابق ، حين يكون الطقس صحوا ، إلقاء نظرة (بانورامية) على باريس والتمكن من رؤية أماكن تقع على بعد 60 كيلومترا .
وفى البرج عدد من المصاعد الكهربائية التى تمكنك من زيارة طوابقه الثلاثة (مقابل تسعيرة دخول) ، إلا انه يمكنك الصعود مجانا على الأقدام بركوب الـ 1653 درجة ... ويوجد تحت البرج تمثال نصفى مذهب صغير لمهندسه الكسندر غوستاف إيفل.
ومن الطريف أن إختراع البرق واللاسلكى ، وأرتفاع البرج ، أنقذاه من الفك والإنتهاء فى مصانع صهر الحديد ... فأرتفاعه جعل منه هوائيا ممتازا مكّن من إستغلاله فى البث الإذاعى (1918) ثم البث المرئي التليفزيونى (1957).
ولا يعنى وزن البرج الثقيل عدم (رشاقته) ، فثقله على الأرض لا يتجاور الـ 4 كيلوغرام للسنتيمتر المربع ، ولقد خضع فى الثمانينات الى عملية إنقاص وزن فقد فيها 4 طن. وتتم إضاءة البرج داخليا (داخل هيكله نفسه) منذ سنة 1986 ، وكانت تتم قبلها بتسليط الأضواء عليه من الخارج.
وأخيرا بإستطاعتك زيارة برج إيفل الواقع فى واحد من أجمل ميادين العاصمة (ميدان تروكاديرو) فى جميع أيام الأسبوع من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى منتصف الليل (صيفا) . ومن الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشر مساءا فى بقية فصول العام.
قوس النصر
بدأ العمل فى قوس النصر L'Arc de Triomphe فى بداية القرن التاسع عشر ، وأراده نابليون بونابرت رمزا يخلد إنتصارات الجيوش الإمبراطورية . إلا أن إنجازه الفعلى تم سنة 1836 ايام لوي فيليب Louis Philippe.
وقام بتصميم القوس الذى يبلغ إرتفاعه 49,50 متر المهندس شالغران على هضبة (شايو) ليكّون مركز نجمة تنطلق منها خمس جادات رئيسية ، أضيفت اليها فيما بعد ، أثناء إعادة تخطيط العاصمة على يد البارون هوسمان سبع جادات كبري (1854).
ويحمل القوس على واجهاته عدد من المنحوتات ، أشهرها المرسيلية ، وهى من أعمال النحّات رود ، ويحيط بأعلاه نحت لمئات الجنود بإرتفاع مترين.
وإزداد عمق الرمز معني ، بسقوط جندى فى المكان فى 11 نوفمبر 1920 ، ومنذها وعلى تمام الساعة السادسة والنصف تماما تجدد مجموعة من المحاربين القدامي إشعال لهب الجندى المجهول فى حفل رسمى.
وبإمكانك عبور النفق (تحت ساحة شارل ديغول ، وهو الاسم المطلق على الميدان ) للوصول الى القوس ، كما يمكنك زيارة المتحف الصغير الموجود داخله ، أو الصعود الى السطح لإلقاء نظرة تتبين لك من خلالها مدى جمال الساحات المحيطة به ، وسيمكنك من ناحية رؤية المنظور الكامل لجادة الشانزاليزيه الممتدة حتى ميدان الكونكورد وحدائق التويلرى الواقعة خلفه ، وفى الإتجاه المعاكس رؤية جادة لا جرانت أرمى La Grande Armée الممتدة حتى منطقة لاديفانص La Défense حيث يوجد قوس لاديفانص الكبير ...
الشونزليزية
إذا كان اسم برج إيفل هو اول ما يعبر المخيلة عند نطق إسم باريس ، فإن جادة الشانزاليزيه هى أكثر ما يرسخ فى الذاكرة ساعة مغادرة المدينة ، فهى دون مبالغة من أجمل الجادات فى العالم ، إن لم تكن أجملها على الإطلاق.
وحين تسير فى تلك الجادة الواسعة الرحبة والجميلة ، فستسمع كل لغات الأرض ، وترى جميع أجناس البشر .... فالمكان مميز بوجه خاص ، ولا مثيل له .
والجادة دون شك ، واحدة من أحلى واجهات ياريس العديدة والمتمايزة ، التى يزورها الناس فى جميع الفصول ، وتغمرها الحياة ليلا ونهارا. ولا تعد ولا تحصي فيها المحلات من جميع الأنواع ، بالإضافة الى المقاهى الكبيرة (وبعضها مشهور دوليا) ، والمطاعم ودور العرض السينمائية والمسارح ، والمصارف ومكاتب شركات الطيران ومعارض بيع السيارات ... وفى الجادة مثلا اكبر محلين لبيع الإسطوانات واشرطة الفيديو (الفناك وفيرجن) ومحل اعرق العطور الفرنسية (غيرلان) واكبر محل للعطور فى العاصمة (سيفورا) ...
أما بيوت الأزياء الكبرى ، فأختارت الجادات والشوارع القريبة والمتاخمة للشنزاليزيه مكانا لها.
والجادة محل المظاهرات الرسمية والشعبية بالدرجة الأولى ، ففيها يقام العرض العسكرى السنوى ، تخليدا لذكرى سقوط سجن الباستيل (وتنطق الباستي بالفرنسية) فى 14 يوليو 1892 ، وفيها تنتهى كل عام جميع المظاهرات الرياضية الكبرى (كسباق الدرجات وماراثون باريس).
وفيها أيضا يلتقى الفرنسيين للإحتفالات الشعبية (كليلة رأس السنة التى احتشد فيها اكثر من مليون شخص للإحتفال بنهاية عام 2000 ، وقرابة المليون واربعمائة الف شخص يوم فازت فرنسا ببطولة العالم لكرة القدم فى يوليو 1998).
وهى ككل ركن من أركان المدينة ذات تاريخ عريق ، ففى سنة 1667 تم تمديم (المنظور) البادئ فى حديقة التويلرى... إلا أن المكان لم يأخذ إسمه الحالى قبل سنة 1709 ، وظل يعتبر فى نهاية القرن 18 كمكان غير آمن ولا آهل ، ... وحين قام البلاط بمنحه للمدينة عام 1828 ، تم رصفه وإضائته بالمصابيح الغازية ... ثم ولسبب غير واضح ، إختارته المؤسسات التجارية مقرا لها ، ليصبح مكان نزهة الإرستقراطية الباريسية المفضل.
ويبلغ عرض الجادة 71 مترا . إلا انها ليست أكثر جادات باريس عرضا ، فعرض جادة فوش القريبة يبلغ 120 مترا.
وتنطلق جادة الشانزاليزية من ميدان الكونكورد وتنتهى فى ميدان شارل ديغول عند قوس النصر ، ويمكننا إعتبارها مقسمة الى قسمين : من ميدان الكونكورد الى جزيرة دوران الشنزاليزية ، التى تعبرها جادة شهيرة أخرى هى (ماتينيون). ثم من جزيرة الدوران الى قوس النصر.
القسم الأول : ويوجد به ميدان كليمانصو Place Clémenceau الذى يقود الى القصرين الكبير والصغير Petit Palais et Grand Palais (بنيا بمناسبة معرض 1900 الكونى) والى قصر الإكتشاف Palais de la Découverte. والقصر الصغير هو الآن مقر متحف باريس للفنون الجميلة Musée des Beaux-Arts de la ville de Paris أما قصر الإكتشاف فيضم متحف للتبسيط العلمي ، وقبة سماوية Planétarium.
القسم الثانى : يكاد يكون تجاريا بالكامل ، وفيه عدد من المقاه الباريسية الشهيرة وملهى (الليدو) المعروف ، وعدد من المحلات التجارية المتنوعة والمختلفة.
ميدان الكونكودز
يمتاز الميدان بموقعه الخاص فى قلب العاصمة ، ومنه تبدأ جادة الشانزاليزيه المعروفة . وهو بشكل ما إمتداد لحدائق التويلرى ، وتطل عليه شرقا كنيسة لامادلين ، وغربا مبنى مجلس النواب ، فى حين تتوسطه مسلة فرعونية (من الأقصر بمصر ، أهداها السلطان محمدعلى لشارل العاشر عام 1829 إلا انها لم تصل باريس قبل عام 1833 فى عهد لوي فيليب ، ويبلغ طولها 23 مترا ووزنها 220 طنا).
ولقد شهد الميدان أحداثا تاريخية هامة ، لعل أهمها إنتصاب المقصلة فيه ، قرب بوابة حديقة التويلرى ، وسقوط رؤوس قرابة 1300 شخصا.
وفى الميدان نُفذ حكم الإعدام بقطع الرأس فى الملك (لويس) لوي السادس عشر وفى الملكة ماري أنطوانيت ، بالإضافة الى عدد آخر من شخصيات البلاط الهامة ، ثم وحين بدأت الثورة تأكل أولادها فى دانتون وجماعته ثم فى روبسبيير نفسه .
ويطل على الميدان مبنى هوتيل دو لامارين (وزارة البحرية) ومبنى فندق الكريون وهو من أشهر وأرقى الفنادق الباريسية وأغلاها سعرا . وكلا المبنيين من اقدم مبانى الميدان.
وكان الميدان يسمى بميدان لوي الخامس عشر ، ثم وفى عام 1792 ، أصبح ميدان الثورة .. وبإزالة المقصلة عام 1795 بعد إنتهاء تلك الحقبة الدموية ، أطلق على الميدان إسمه الحالى (الكونكورد تعنى : الألفة أو الود أو الوفاق).
وتزين الميدان نافورتان جميلاتان على طراز نافورات الفاتيكان ، بالإضافة الى ثمانية تماثيل ترمز الى ثمان مدن فرنسية.
خارج الموضوع
حين أخترع غليوتان GUILLOTIN المقصلة وأثناء عرضه لإختراعه على الملك لوي السادس عشر ، أقترح الملك على المخترع ان تكون القاطعة بزاوية حادة ، بدلا من الزاوية القائمة التى فى الإختراع الأصلى ، تسهيلا لعملية قطع الرأس. ووافق المخترع وتم التعديل.
ولقد نفذ حكم الإعدام بقص الرأس فى كل من الملك وصاحب الإختراع بذلك الإختراع : اى المقصلة.
متحف اللوفر
أو لنقل متحف اللوفر الكبير ، ... وقصة المكان هى قصة القلعة التى تحولت الى قصر ، تحول بدوره الى متحف ، وأى متحف ؟ أجمل متاحف العالم دون شك ولا مبالغة.
ولقد شهد المكان مرور الأباطرة والملوك والرؤساء والوزراء ... وساهم كل من مر به ، بشكل أو بآخر ، فى الإضافة اليه . ثم ها هو اليوم يبلغ آخر مراحل تطويره الذى توالى على مدى ثمانية قرون.
وفى البداية ، كان القصر مجرد قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190 ، تحاشيا للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينه أثناء فترات غيابه الطويلة فى الحملات الصليبية ، وأخذت القلعة إسم المكان الذى شُيدت عليه
وإذا لم يتوقف لويس الثامن سوى مرات قليلة فى المكان ، فإن القديس لويس تردد عليه كثيرا ، وأضاف اليه قاعة ضخمة فى الجناح الغربي مازالت تحمل إسمه الى الآن. وتحولت القلعة الى مقر إقامة خاص بالملك شارل الخامس.
إلا أن فرانسوا الأول هو من أعطي للوفر - بعد إنقضاء 3 قرون على تشييده - إنطلاقته الفنية بتشجيعه لفنون وعلوم عصره ، ولسبب غير معروف ، أثارت القلعة إهتمامه ، فقرر القيام ببعض التعديلات فيها ، ولم يكن ذوقه الرفيع ليتوافق مع طراز العصور الوسطي ، وأنتهى به الأمر الى القرار بهدم القلعة تماما ، وتشييد قصر على نمط وذوق عصره . فكلف المهندس الإيطالى سيريليو بالعمل ، ثم إنتهى بتغييره وبتكليف ليسكو بالمهمة.
ولقصر اللوفر ساحتين رئيسيتين : ساحة نابليون (بالهرم) ، والساحة المربعة.
ومن المؤكد أن يوما واحدا لن يكفيك لزيارة المتحف ، الذى يضم أعدادا ضخمة من اللوحات الفنية (أشهرها الجيوكاندا أو الموناليزا) ومن التماثيل (تمثال ربة الجمال فينوس - للنحات ميللو -) بالإضافة الى ألوف من القطع الأثرية الثمينة.
ويمكننا (تلخيص) الأقسام والمدارس الفنية التى يضمها المتحف كالآتى :
- الشرقيات.
- مصر القديمة.
- الحضاراتان اليونانية والرومانية
بالإضافة الى المدارس الفنية التالية :
- المدرسة الفرنسية.
- المدرسة الإيطالية.
- المدرسة الهولندية والفلمندية.
- المدرسة الإنجليزية.
مع عدد من المنحوتات والتحف النادرة .. وبالطبع لن يتسع لنا المجال هنا لنتحدث عنها بالتفصيل . إلا أننا نستطيع التأكيد على مدى الأهمية الثقافية والفنية التى تسكن كل زاوية من زوايا هذا المتحف الساحر ...
معلومات موجزة :
- المدخل الرئيسي : الهرم (ساحة نابليون) إلا أنه يمكنك الدخول مباشرة عبر كاروسل اللوفر ، الذى تصله بإستخدام المترو ، أو من موقف السيارات (الباركنغ).
- يقفل المتحف أبوابه يوم الثلاثاء وهو مفتوح للجمهور بقية أيام الأسبوع من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساءا.
- يظل جناح ريشليو مفتوحا كل أمسية أيام الإثنين حتى العاشرة ليلا.
- تفتح جميع الأجنحة للجمهور حتى العاشرة ليلا من مساء كل يوم أربعاء.
- تتغير تسعيرة الدخول الى المتحف صباح كل أول يناير من كل عام.
- عنوان المتحف : Musée du Louvre, 34-36 Quai du Louvre 75001 Paris ...
معهد العالم العربى
أهم واجهة ثقافية للحضارة العربية خارج الحدود الجغرافية للوطن العربي ، وتحفة هندسية معمارية يلتقى فيها الشرق بالغرب ، أما أهدافه فــ ( التعريف بالحضارة العربية وتجسيد جسر ثقافى بين العالم العربي وفرنسا عبر تعميق دراسة ومعرفة لغة وحضارة العالم العربي ، وتطوير ودعم التبادل الثقافى فى مجالات التقنيات والعلوم ، وبالتالى تطوير العلاقات بين العالم العربي وفرنسا وبينه وبين أوربا).
ونتطرق هنا للمعهد كمعلم سياحي من معالم العاصمة ، يتردد عليه عدد كبير من السواح من مختلف الجنسيات . ويرتكز المبنى على مساحة 2750 مترا مربعا ، ويقع فى قلب العاصمة التاريخى ، غير بعيد عن كاتدرائية نوتردام الشهيرة. وكان قد تم إفتتاحه فى شهر ديسمبر 1987 . أما هندسته فخلاصة لتلاقى الحضارتين العربية والفرنسية ، ولن يخفى عن الزائر تأثر معماريته بفن العمارة العربية ، دون غياب التأثير المعمارى الغربي الحديث ... فالواجهة الشمالية تشبه مرآة تعكس منظر الأبنية المواجهة له ، فى حين تمتزج التقنية بالتراث من خلال الواجهة الجنوبية المحلاة بمئتين وأربعين مشربية تُفتح وتُغلق حسب كمية الضوء الساقط عليها بفضل عدد من الخلايا المتأثرة بالضوء.
ويضم المبنى بالإضافة الى المكتبة (التى يتردد عليها أكثر من 15 الف زائر شهريا ، والتى تضم أكثر من ستين الف كتاب وأكثر من الف مطبوعة دورية ، تعنى جميعها بالثقافة والحضارة العربيتين) متحف دائم يحتوى على عدد من المخطوطات القرآنية والإسطرلابات ويعرض مجموعة من التحف الأثرية ... هذا بالإضافة الى قسم سمعى بصرى وصالة عرض سينمائية ، ومكتبة تجارية تحتل منتصف الطابق الأرضى بالإضافة الى مطعم فى الطابق العلوى ، يطل (بانوراميا) على المعالم المحيطه ، وتتمكن منه من القاء نظرة فريدة على خلفية كاتدرائية نوتردام.
وتقام فى المعهد بصورة مستمرة اعداد من المعارض الهامة المخصصة أحيانا للتعريف ببلد معين أو معارض عامة كمعرض الكتاب العربي ، بالإضافة الى إستضافته لعدد هام من المظاهرات الفنية والثقافية.
والمعهد مفتوح جميع أيام الأسبوع عدى يوم الأثنين وذلك من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساءا . أما المكتبة العامة ، فمقفلة يومي الأحد والأثنين ، وهى تستقبل القراء من الواحدة بعد الظهر وحتى الثامنة مساءا.