الحب شعور
مفاجئ مسيطر غريب لا تبرير له ولا تفسير !!! وهذه قمة المعاناة في الحب ... فلا أنت
تختار من تُحب ... ولا من أحبّك أختار حبك الحب يسيطر علينا ...
فنحن تحت
سلطته وجبروته يعذبنا ونحن صامتون ... مستسلمون ... ضعيفون ... أعيننا دامعة ...
وقلوبنا واجفة ... وأطرافنا مرتعشة ... وأنفاسنا لاهثة ... لا يعبأ الحب بنا ...
لكنّنا نعبأ به بل ونبحث عنه نبحث عن تعاستنا بأيدينا نُعذب ونتعذّب نبكي بدموعِ
حارة عندما نشاهد من نحب ونبكي أيضاً عندما نفارقه نشقى بلقياه لأننا نفكر أنه
سيغادرنا بعد حين ونشقى بفراقه لأننا نخاف أن لا نلقاه بعدها نبحث بجنون عمن نحبه
ويحبنا وعندما نلقاه نُصاب نحن بالجنون منه ... وبالجنون عليه نعشق حضوره ... وصوته
... وأنفاسه ... وندمن وجوده لا نمل من التفكير فيه ... حتى يمل التفكير منّا نُعلق
آمالنا عليه ونوقف حياتنا على إشارةِ منه ونضع أحلامنا من حيث لا تكون إلا معه ومن
خلاله وبه وله وعندما يتركنا ويذهب بعيداً ... راحلاً تنهار حياتنا ... تنزف جراحنا
نموت ... نعم نموت ... لأن حياتنا فرت هاربةً منّا ... تجري وراءه لعلها تدركه ...
ولا تدركه عندها نلعن الحب ونلعن أنفسنا لأننا لا نملك إلا ذلك فقد خارت قوانا
وأنسلت أرواحنا منّا ومع ذلك لا نتوب ... نجدد الأمل بحبٍ قادم ... وعذابٍ جديد
لتتكرر المأساة ... المأساة التي أخترناها وصنعناها وعشناها حتى الثمالة فلا نستطيع
أن نعيش من دون حب ... ولا نستطيع أن نعيش مع الحب ...
مفاجئ مسيطر غريب لا تبرير له ولا تفسير !!! وهذه قمة المعاناة في الحب ... فلا أنت
تختار من تُحب ... ولا من أحبّك أختار حبك الحب يسيطر علينا ...
فنحن تحت
سلطته وجبروته يعذبنا ونحن صامتون ... مستسلمون ... ضعيفون ... أعيننا دامعة ...
وقلوبنا واجفة ... وأطرافنا مرتعشة ... وأنفاسنا لاهثة ... لا يعبأ الحب بنا ...
لكنّنا نعبأ به بل ونبحث عنه نبحث عن تعاستنا بأيدينا نُعذب ونتعذّب نبكي بدموعِ
حارة عندما نشاهد من نحب ونبكي أيضاً عندما نفارقه نشقى بلقياه لأننا نفكر أنه
سيغادرنا بعد حين ونشقى بفراقه لأننا نخاف أن لا نلقاه بعدها نبحث بجنون عمن نحبه
ويحبنا وعندما نلقاه نُصاب نحن بالجنون منه ... وبالجنون عليه نعشق حضوره ... وصوته
... وأنفاسه ... وندمن وجوده لا نمل من التفكير فيه ... حتى يمل التفكير منّا نُعلق
آمالنا عليه ونوقف حياتنا على إشارةِ منه ونضع أحلامنا من حيث لا تكون إلا معه ومن
خلاله وبه وله وعندما يتركنا ويذهب بعيداً ... راحلاً تنهار حياتنا ... تنزف جراحنا
نموت ... نعم نموت ... لأن حياتنا فرت هاربةً منّا ... تجري وراءه لعلها تدركه ...
ولا تدركه عندها نلعن الحب ونلعن أنفسنا لأننا لا نملك إلا ذلك فقد خارت قوانا
وأنسلت أرواحنا منّا ومع ذلك لا نتوب ... نجدد الأمل بحبٍ قادم ... وعذابٍ جديد
لتتكرر المأساة ... المأساة التي أخترناها وصنعناها وعشناها حتى الثمالة فلا نستطيع
أن نعيش من دون حب ... ولا نستطيع أن نعيش مع الحب ...